قال مفتي الجماعة الإسلامية، الشيخ عبدالآخر حماد، إن ما يسمى بزواج المسيار صورته كما هو معروف في بعض بلاد الخليج أن يتزوج الرجل امرأة - في الغالب تكون زيجة ثانية - بعقد رسمي وولي وشهود، أي يستوفي العقد أركانه وشروطه ولكن يشترط الزوج على العروس وأهلها ألا تعلم زوجته الأولى بذلك، وكذلك تتنازل له الزوجة عن بعض حقوقها مثل أنها لا تطالبه بالعدل في المبيت أو أنه لا ينفق عليها، "زواج صحيح".
واعتبر حماد، في فتواه التي نشرها عبر صفحته على "فيس بوك"، أن تنازل المرأة عن حقوقها في هذا الزواج عن بعضها كما تنازلت أم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعة عن نوبتها للسيدة عائشة رضي الله عنها، لا يشكك في صحة الزواج، فالزواج بهذه الصورة صحيح.
وأضاف حماد أن مسألة إعلانات الزواج، وما يحدث فيها وبعدها فقد يكون فيها شيء من التجاوزات الشرعية وقد لا يكون، "لكن لو تم ذلك عن طريق جهة شرعية يقوم عليها جماعة من أهل العلم والصلاح فيقومون بتزويج الراغبين والراغبات في الزواج فلا بأس بذلك".