في فيديو «مُجمّع» لما قاله الشيخ عبدالحميد كشك، عقب وفاة الفنان عبدالحليم حافظ في 30 مارس 1977، بعد مُعاناةٍ طويلة مع المرض، يحكي «كشك» كما من يضرب عظةً، فيقول إن –العندليب- ذهب إلى لندن على قدميه، وعاد في نعشٍ محمولًا، مُتعجبًا من الطائرات التي كانت تذهب إلى مستشفاه في لندن محملة بالأطباء المصريين، الذين لم يفيدوا: «إذا جاء أجلُهم لا يستأخرونَ ساعةً ولا يستقدمون». ويستنكر «كشك» ما فعله البعض بعد موت العندليب، من إلقاء البعض أنفسهم من الشرفات، وتشغيل أغنياته على قبره، وغيره قائلًا: «بطلوا مياصة بقى وخليكوا رجّالة»، ويقول إن «حليم كان دائما يخاف النهاية، وآخر المشوار، مقتبسًا من أغنيته «آه يا خوفي من آخر المشوار».