فوجئ متظاهرون في قلب العاصمة اليمنية (صنعاء)، بتواجد المخلوع علي عبدالله صالح بينهم، بعد أن انضم إليهم بساحة النصب التذكاري للجندي المجهول، بدعوة من حزب المؤتمر الشعبي العامّ الذي يتزعمه صالح.
ولفترة وجيزة، ظل صالح بين المتظاهرين وسط حراسة أمنية مشددة، أمس السبت، قبل أن يهاجم المخلوع المملكة، زاعمًا أنه يمدّ يد "سلام الشجعان". ومؤكدًا على "أهمية الحوار". وفقًا لما نشره موقع (سي إن إن)، الأحد (الـ27 من مارس 2016).
بدوره، قال وزير الإعلام اليمني محمد قباطي -عبر حسابه على موقع "تويتر"- إن "مسرحية حشود صنعاء اليوم، سمح بها لحفظ ماء الوجه، والحقيقة أن الانقلابين انصاعوا للقوة لتنفيذ القرار 2216".
بينما اعتبر رئيس الوزراء خالد بحاح، أنه "لا خيار أمامنا إلا السلام، آملين تحقيق مستقبل أفضل، ليمن عانى كثيرًا من أبنائه، فالوطن يحتاجنا جميعًا، حتى أنتم إن أردتم.. مضى عام مثقل بكل شيء، نعيش ذكراه الأولى (عاصفة الحزم)، التي تضع أوزارها تدريجيًّا، لتخلص اليمن من سيطرة المليشيات الحوثية وصالح المتمردة".
كانت روسيا قد أعلنت رسميًّا، رفضها استقبال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، سواء على سبيل اللجوء السياسي أو العلاج، لافتةً إلى أن علاقة بين اليمن والرياض، لا بد أن تكون قائمة على أسس التعاون المتبادل والمنافع المتساوية.