أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، أن وزارة الداخلية لم تعلن عن القبض على مرتكبي حادث الشاب الإيطالى جوليو ريجيني، أو تصفية القتلة كما تحدثت بعض وسائل الإعلام. 

وأشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الوفد" اليوم السبت، إلى أن بيان الداخلية الرسمي لم يشر سوى لواقعة العثور على الحقيبة الجلدية للقتيل، ومتعلقاته الخاصة، في منزل شقيقة أحد أفراد عصابة السرقة بالإكراه، والذين تم قتلهم بعد تبادل لإطلاق النار بالقاهرة الجديدة، وتبين تخصصهم في سرقة بعض الأجانب بالإكراه بانتحال صفة ضباط شرطة.

وقال المصدر إن الداخلية أشارت في بيان آخر إلى أن النيابة العامة بشبرا الخيمة تباشر تحقيقاتها مع شقيقة وزوجة طارق سعد عبدالفتاح، أحد أعضاء التشكيل العصابي، وزوج شقيقته ومازالت التحقيقات مستمرة.

وأوضح أنه تنفيذًا لإذن النيابة العامة الصادر بتفتيش محل إقامة طارق سعد عبدالفتاح، ببندر أولاد صقر بالشرقية، فقد عثر على كارنيه منسوب صدوره لوزارة الداخلية "مزور" مثبت عليه صورة المدعو طارق سعد عبدالفتاح، وبطاقة تحقيق شخصية منسوب صدورها لقطاع مصلحة الأمن العام "مزورة"، وتوالي أجهزة البحث بالتنسيق مع الفريق الأمني الإيطالي جهودها لفحص كافة علاقات وارتباطات أعضاء التشكيل العصابى وتحديد الدوائر المتصلة بهم وظروف الجرائم التى ارتكبوها والمناطق التى شهدت إرتكاب تلك الجرائم وفحص باقى المضبوطات.

كما أشار المصدر الأمني إلى أن بيان الداخلية الأول أكد أن قطاع مصلحة الأمن العام وبالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية استهدفت محل إقامة شقيقة المتهم الأول "رشا سعد عبدالفتاح"، 34 سنة، ومقيمة بالقليوبية، والتي أكدت التحريات بتردده عليها فى أوقات مختلفة، وأنها على علم بنشاط شقيقها الإجرامي واحتفاظه بنصيبه من متحصلات جرائمه طرفها؛ حيث أمكن ضبطها وبصحبتها "مبروكة أحمد عفيفى الخالع "، 48 سنه، (زوجة المتهم الأول).

كما عثر بداخل المسكن على حقيبة هاند باج حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها (محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر باسم جوليو ريجينى مواليد 1988، كارنية الجامعة الأمريكية الخاص به وعليه صورة الشخصية ومدون به باللغة الإنجليزية باحث مساعد، كارنيه جامعة كامبريدج خاص به، فيزا كارت خاصه به، 2 هاتف محمول،كما عثر على حافظة جلدية حريمى مدون عليها باللغة الإنجليزية عبارة LOVE، ومبلغ 5 آلاف جنيه، قطعة داكنة تشبه مخدر الحشيش وزنت 15 جراما، ساعة يد حريمى سوداء اللون، ثلاث نظارات شمسية).

وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أيداها وأقرا بأن المضبوطات من متحصلات نشاط المتهمين، وبسؤال الزوجة اعترفت أن هذه الحقيبة تخص زوجها المدعو "طارق" ولا تعلم عنها شيئًا وأنها كانت بحيازته مساء أمس 23 الجارى أثناء تواجده بالمنزل.

وقد تم إخطار الجانب الأمنى الإيطالى بما توصلت إليه الأجهزة الأمنية، دون التأكيد على كشف قتلة الشاب الإيطالى من عدمه ،والتى مازالت فى مرحلة جمع الأدلة والفحص، وتحقيقات النيابة المختصة.