قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن المجمع أفتى في اجتماعه أمس بأنه يجوز للمرأة الكتابية أو غير المسلمة، حضانة ابنها لافتا إلى أن المسألة لا تتعلق بالأب أو الأم وإنما تتعلق بمصلحة الصغير ولا شك ـن من مصلحة الصغير ان يكون بجوار الأم. وأضاف -خلال برنامج "صباحك عندنا" المذاع على قناة المحور- أن الإسلام في مثل هذه الحالة لا يفرق بين أم مسلمة وأخرى كتابية ،لأن الإسلام لا يعرف العصبية بسبب اختلاف الدين فيما لا يجوز الاختلاف فيه مادام أنها لم تتزوج أو تطلب الزواج لقول النبي :"أنتي أحق به مالم تتزوجي". وأوضح النجار أن مجمع البحوث راعى في هذه الفتوى ضمان الرعاية الاجتماعية للطفل الصغير ورعايته الصحية و أن ينال تربية نفسية سليمة وهذه الأشياء لن تتوافر إلا بوجود الأم، لافتا الى ضرورة ان تكون الأم سليمة صحيا ونفسيا وسلوكيا وقادرة على العطاء والتربية .