في عام 2012، نشرت وسائل إعلام أمريكية تقريرا أعدته المخابرات الأمريكية بشأن الأمن المائي، ونقلت عن التقرير قوله إنه بعد عام 2022 سيكون الجفاف ونفاذ كمية المياه العذبة من الأسباب التي ستؤدي إلى استخدام السلاح والدخول في مواجهات عسكرية من أجل السيطرة أو الحصول على موارد المياه.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من المناطق المرشحة بقوة للدخول في مواجهات عسكرية بسبب مصادر المياه، بسبب وجود العديد من السدود التي أنشأت على مجاري الأنهار بشكل يضرب بالقانون الدولي الذي ينظم العلاقة بين دول المنبع والمصب، عرض الحائط، وفيما يلي رصد لأبرز قضايا السدود المثارة في المنطقة.
سد أتاتورك العظيم
سد أتاتورك العظيم، هو سد تم انشاؤه على مجرى نهر الفرات، يقع في محافظة أورفة بتركيا، ويعد السد واحدا من أكبر السدود الركامية في العالم، إذ تم بناؤه بالصخور والخرسانة والردم ويبلغ ارتفاعه 184 متراً وطوله 1820م.
وبدأ تشييده عام 1983 وتم الانتهاء منه عام 1992 وقد صنع السد بحيرة صناعية تبلغ مساحتها السطحية 817 كم2 ويبلغ حجم المياه المجمعة في السد قرابة 48 مليار متر مكعب ويتواجد على السد ثمانية توربينات لتوليد الكهرباء بقدرة 2.400 ميجاوات.