أكد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وكلمته أمام البرلمان الألماني "البوندستاج" تعد بيان فارق في تاريخ تعامل الإسلام مع أوروبا والتحوار بين الشرق والغرب على وجه العموم ومنعطف تاريخي للإنسانية وأتباع الأديان. وأضاف النجار،  أن شيخ الأزهر ركز خلال كلماته وخطابه هناك على تقديم صورة الإسلام الحقيقية والقضاء على فوضى التصرفات الباطلة التى كان يقوم بها موتورين ينسبون أفعالهم المجنونة والمعادية للإنسانية إلى الدين الإسلامي وهو منها براء، لافتًا إلى أن الطيب فضح الصورة المكذوبة التى اراد البعض ترويجها وتسويقها عن الإسلام ومنع الأصوات الرشيدة أن تصل إلى عقول الناس في الغرب. وأفاد عضو مجمع البحوث الإسلامية، بأن خطاب شيخ الأزهر في "البوندستاج" كان بمثابة فتح مبين لمرحلة جديدة من الحوار والتفاهم والخروج بالمعلومات الإسلامية من الإطار العربي إلى الميدان الأوروبي الذي عبثت فيه العقول الضالة وأدت لظاهرة الإسلاموفوبيا.