توفي مائير داغان، أشهر رئيس لجهاز الموساد، ‏عن عمر ناهز الـ 71 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.‏
ويعد "داغان" أشرس من تولى قيادة المخابرات الإسرائيلية خلال فترة الثمانينات، كما عُرف بتصريحاته ‏الصادمة، والمناهضة لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.‏
ونرصد  أبرز 20 معلومة عن "داغان"
‏01. وُلد عام 1945 في قطار، بعدما هرب مع والديه من النازيين من بولندا إلى روسيا، تحديدًا في "سيبيريا".
‏02.هاجر إلى فلسطين عام 1950، كان يبلغ 5 سنوات، وتطوع بجيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1963.‏
03.شارك في حرب 1967، وكان خلالها قائد الفصيلة الأولى التي دخلت إلى أرض سيناء.
04. في عام 1970 أسس ‏وحدة المستعربين بقطاع غزة؛ للقبض على المقاومين الفلسطينيين. ‏
05.خلال حرب أكتوبر 1973، قاد ديجان فصيلة مشاة نحو قناة السويس، واشتبك مع القوات المصرية، ولكن ‏تكبدت فصيلته خسائر كثيرة على يد الجيش المصري.‏
06. عُين داغان قائدًا لمنطقة جنوب لبنان المحتلة عام 1980. ‏
07. ظل محتفظا بصورة لجده وهو يركع قبل لحظة من إطلاق النار عليه من قبل جندي نازي.
08.تولى قيادة وحدات الجيش الإسرائيلي داخل جنوب لبنان في الثمانينيات من القرن الماضي.‏
09.أصر آرييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، على تعيين داغان، كرئيس لجهاز الموساد ‏بفضل خبرته الفائقة.
10. كان مؤيدًا لعدم انسحاب قوات الاحتلال من الجولان عام 2000.
11. الرئيس العاشر لجهاز "الموساد"، إذ تولى رئاسته لمدة 8 سنوات، منذ عام 2002، ساهم خلاله في ‏التخطيط لاغتيال عماد مغنية، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، وعماد فايز مغنية، القائد العسكري لحزب الله.
12.تمكن من الحصول على معلومات استخباراتية لتدمير المفاعل النووي السوري عام 2007.
13.ساهم في عملية قصف القافلة السودانية، التي حملت مساعدات إلى أهالي قطاع غزة عام ‏‏2009. ‏
14.استقال داغان من منصبه عام 2010 ، بعد احتجاجات طالبته بالاستقالة، عقب عملية اغتيال محمود ‏المبحوح، في دبي، والتي اتُهم فيها داغان ونتنياهو بالضلوع في قتله.
15. ارتكب مذابح عديدة ضد اللبنانيين، في حرب لبنان الأولى، إذ كان يقود سلاح ‏المدرعات آنذاك‎.‎
‏16.ربطته بـ"شارون" علاقة قوية، تعود إلى مطلع السبعينات من القرن الماضي، عندما كان شارون ‏قائدًا للمنطقة الجنوبية، وكان داغان قائدًا لوحدة الموت "ريمون"، إذ كلفه شارون بمطاردة المقاومين ‏الفلسطينيين في قطاع غزة، وإعدامهم بعد إلقاء القبض عليهم.‏‎ 
‏17.وكان يعرب عن فرحه برؤية رؤوس المقاومين العرب وهي تقطع أمامه.
18.أصيب عدد من الجنود الذين ‏خدموا تحت قيادته بعقد نفسية بسبب تنفيذهم أحكامه بالإعدام ‏الميداني في حق الفلسطينيين بأساليب "بشعة". 
‏19.كان داغان معارضا لنتنياهو، خاصةً في الأمور المتعلقة بطهران، إذ عارض توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.
20. وخلال انتخابات "الكنيست" الأخيرة في 2015، عارض نجاح نتنياهو، قائلًا إن الأخير تسبب ‏في أكبر ضرر استراتيجي للاحتلال بمعارضته الاتفاق النووي الإيراني.