يقول المثل الدارج "مصائب قوم عند قوم فوائد"، وتنطبق هذه المقولة على موقف كل من الأردن والسودان وتركيا ودول أخرى، بدأت تخطط في أن تحل عمالتها محل العمالة اللبنانية في السعودية إثر حدوث توترات سياسية بين البلدين أدت لترحيل اللبنانيين المنتمين لحزب الله أو يدعموه من دول الخليج.
وبحسب صحيفة "الحياة"، أعلنت وزارات العمل مؤخرا في البلدان المذكورة، عن وظائف جديدة في دول الخليج "قطر والسعودية والإمارات وعمان والبحرين"، في الوقت الذي نشرت فيه وزارة العمل الأردنية عبر موقعها الإلكتروني، عن عودة الفرص الوظيفية في دول الخليج بعد أن انخفضت في الفترة الأخيرة منذ سنتين.
وتتنوع الوظائف المطلوبة بين هندسية، ومعلوماتية، ووظائف متعلقة بتصميم الطرق والتخطيط وحساب الكميات، كما أعربت وزارة الصحة السعودية عن حاجتها لاختصاصيين وفني مختبرات أردنيين من الجنسين، بهدف "تغطية الشواغر وسد الحاجة".
وذكرت السودان وتركيا، منذ أيام عبر المواقع الإلكترونية للتوظيف، أن هناك فرص عمل في الشارقة والسعودية، الأمر الذي لاقى قبولا واسعا.