صلاح نصر.. واحد من الأسماء البارزة في حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ارتبط اسمه بعمليات ابتزاز الفنانات وتجنيدهن لصالح المخابرات.. قبل أيام قليلة أفرجت أسرة نصر عن مجموعة من الوثائق عن تلك الحقبة، إلى جانب ظهور الدكتور هاني صلاح نصر نجل رئيس المخابرات في أحد البرامج وكشفه العديد من الأسرار.. تلك الوثائق وغيرها روايات لفنانات وشخصيات عايشت صلاح نصر نستعرضها معا..

1- قال الدكتور هاني صلاح نصر، نجل رئيس المخابرات الأسبق صلاح نصر، خلال لقائه بقناة "القاهرة والناس"، إن المخابرات أعطت الرئيس جمال عبد الناصر كافة المعلومات عن الحرب في 67 وأخبره صلاح نصر بموعد الحرب من قبل إسرائيل وطالبه بعدم خوض الحرب لأن مصر غير مستعدة، ولكن القرار كان لعبدالناصر وهو يسئل عن ما حدث بعد ذلك.

2- في لقائها ببرنامج "أنا والعسل" من تقديم نيشان، كشفت اعتماد خورشيد الفنانة والمنتجة السينمائية، عن أن صلاح نصر هدد زوجها بإدخاله مستشفى المجانين في حال رفضه تطليقها، فأقنعته بتنفيذ ذلك خوفاً عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حاملاً في ابنها "أدهم".

3- يقول شمس بدران وزير الحربية في عهد عبد الناصر: "لاحظ صلاح نصر أن زيادة نسبة السكر التي كانت تشكل أزمة صحية دائمة لعبدالناصر خلال سنواته الأخيرة كان لها تأثير مباشر على حياته الجنسية مثل أي مريض سكري، فكان دور صلاح نصر تزويد الرئيس بمشاهد جنسية مثيرة سبق أن سجلها الجهاز للفنانة سعاد حسني وغيرها من الفنانات الشهيرات في ذلك الوقت، ويبدو أن تلك المشاهد كانت تساعد عبدالناصر في التغلب على تأثيرات مرض السكري". 

4- أكدت اعتماد خورشيد أن صلاح نصر نجح في تجنيد العديد من الفنانات خلال فترة الستينات، مثل الراحلة برلنتي عبد الحميد التي أشارت أنها قبلت أن تجند برغبتها الشخصية، وكذلك الراحلة سعاد حسني، بعدما تم ابتزازها بواسطة أفلام ظهرت فيها بوضع مخل، وهي فاقدة للوعي بداخل إحدى العيادات بفعل مخدر تم وضعه لها.

5- قالت الفنانة زبيدة ثروت إن حكايتها مع جهاز المخابرات بدأت عندما تلقت اتصالاً تليفونيًا وجاء 2 من الضباط لمقابلتها، مضيفة: "وقالوا لي إن صلاح نصر يريد أن يقابلك للإجابة عن بعض الأسئلة وذهب والدي معي في تلك الزيارة، وذهبنا إلى المكتب في مصر الجديدة، وجاء شخص وطلب مني الدخول إلى مكتب صلاح نصر وطلب من والدي ألا يدخل معى "فرفضت ورفض والدي فتركنا ثم عاد إلينا وطلب منا الدخول، وبعدها وجدني صلاح نصر لسه صغيرة "عيلة"، ولم أعجبه ووالدي جاء معي وهو لواء في البحرية، وهذه هي المرة الوحيدة التي ذهبت فيها إلى المخابرات ولم يتصلوا بي مرة أخرى". 

6- يقول نجل صلاح نصر "إن فيلم "الكرنك" عندما ظهر كتب فى الصحف أن شخصية خالد صفوان تمثل صلاح نصر وهى كانت جزء من الحرب التى شنها مصطفى وعلى أمين ضد والدى منذ عام 1974 حتى 1977 حتى يثبت أن والدى جاسوس، خصوصا بعدما أثبت والدي أن مصطفى أمين وقت حكم الرئيس عبد الناصر كان جاسوسا للأمريكان".

7- يقول صلاح نصر نفسه في الوثائق التي أفرجت عنها أسرته بعد نحو 42 عاما: "إن جميع أجهزة المخابرات فى العالم تشغل نسوة فى مهمات خاصة تستخدمهن المخابرات فيما يطلق عليه فى المهنة أعمال السيطرة ومع أن بعض المجتمعات تنظر إلى هؤلاء النسوة نظرة ازدراء إلا أننى أعلن أنهن أدين لهذا البلد خدمات تقدر بملايين الجنيهات.. لقد استطعن أن يوقعن بأكثر الجواسيس العالميين دهاء وجمعن معلومات قيمة يعجز أمهر المحترفين عن الحصول عليها.. وحينما هبت زوبعة الفتنة عام 1967 استغلت هذه العملية للتشهير والتدمير مع أنها كانت معروفة طوال السنين لأعلى مستوى فى الدولة.. وسيظهر التاريخ أن الذين اتهموا بالغرق فى الشهوات كانوا يؤدون أشرف الأعمال".