اختيار وزراء الخارجية العرب أحمد أبو الغيط أمينًا عامًا للجامعة العربية خلفًا لنبيل العربي، ليكون بذلك ثامن أمين عام للجامعة العربية منذ تأسيسها، يفتح الباب للحديث عن مؤهلات أمناء جامعة الدول العربية، لمقارنة خبرات أمين الجامعة الجديد بالذين سبقوه إلى المنصب ذاته.
أحمد أبو الغيط
حصل أبو الغيط على بكالوريوس تجارة عين شمس عام 1964، ويشغل حاليًا منصب أمين عام جامعة الدول العربية، سبق له الحصول على منصب وزير خارجية منذ يوليو 2004 حتى مارس 2011، واستمر في منصبه لفترة وجيزة بعد اندلاع ثورة 25 يناير، بعد تنحي الرئيس محمد حسني مبارك.
نبيل العربي
حصل العربي على ليسانس حقوق جامعة القاهرة عام 1955، وعين وزيرًا للخارجية 2011، وفي يوليو من العام نفسه أختير أمينًا لجامعة الدول العربية، وحصل على ماجستير في القانون الدولي من كلية الحقوق بجامعة نيويورك (1969)، ودكتوراه في العلوم القانونية من كلية الحقوق من الجامعة نفسها عام (1971).
عمرو موسى
حصل موسى على ليسانس الحقوق من جماعة القاهرة عام 1957، ثم عمل ملحقًا بوزارة الخارجية عام 1958، وأختير أمينا لجماعة الدول العربية عام 2001، واستمر في عمله حتى عام 2011، وانشغل موسى بالعمل السياسي، وأختير رئيسًا للجنة الخمسين.
أحمد عصمت عبد المجيد
حصل عصمت علي ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1944، كما حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس عام 1951، شغل منصب وزير خارجية مصر بين عامي 1984 و1991، ثم شغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية من عام 1991 حتى عام 2001.
الشاذلي القليبي
أنتخب أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية في عام 1979 حتى 1990، تلقى تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية، ثم التحق بباريس ليواصل دراساته العليا في الآداب والفلسفة بجامعة السوربون، وحصل على الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1947. وفاز في مناظرة التبريز سنة 1950، باشر التدريس بالمعاهد الثانوية وكلف بإلقاء دروس في معهد الدراسات العليا، وفي سنة 1957 تفرغ للتدريس الجامعي .
محمود رياض
التحق رياض بكلية أركان حرب، وحصل على شهادتها عام 1943، وعاد للتدريس بالكلية الحربية، ترك عمله ثم عين مديرًا للمخابرات الحربية في غزة أغسطس 1948، كان مستشارًا للشئون السياسية للرئيس جمال عبد الناصر 1958 حتى 1962، حصل على منصب وزير الخارجية عام 1952، ثم أصبح أمين عام جامعة الدول العربية من سبتمبر 1952 حتى مايو 1972.
عبد الرحمن عزام
عند قيام الحرب العالمية الأولى سافر عزام إلى تركيا، وعمل مراسلًا صحفيًا، وشارك في حرب البلقان مع قوات الدولة العثمانية، عاد إلى مصر في عام 1915، وسافر إلى ليبيا، وشارك في الحركة الليبية الوطنية ضد الاحتلال الإيطالي، وكان أول مستشار للجمهورية الليبية الأولى، وظل يناضل في صفوف القوات الليبية، ويوفق بين الزعماء الليبيين ومناضلا ضد الاحتلال الإيطالي والبريطاني في مصر حتى عام 1922.
عند توقيع ميثاق جامعة الدول العربية، من سبع دول عربية، في 22 مارس 1945 أختير بالإجماع كأول أمين عام للجامعة، وظل فيها إلى عام 1952.