تعرف على ترتيب الباسبور المصري بين دول العالم من مبارك إلى السيسي: 2015 وضع غير مسبوق

على مدار 10 سنوات، اتخذ جواز السفر المصري طريقه إلى أسفل، من حيث القيود المفروضة على حامله، والتي تلزمه بالحصول على تأشيرات لمعظم بلاد العالم، وتقلص عدد الدول التي يسمح للمصريين فيها بالدخول دون تأشيرات، على مدار السنوات الماضية.

تصنيف الدول حسب «القيود» المفروضة على جوازات سفرها في العالم يصدره سنويًا موقع Henley & Partners المتخصص، وحلت مصر في عام 2016 في المركز الـ88 من 104، والتصنيف يقوم على قياس القيود التي تفرض على جوازات السفر حسب الجنسية، من حيث الدول التي يدخلها بدون تأشيرة أو الإجرائات المطلوبة من حامله للحصول على تأشيرات الدول.

المركز المصري يشهد ارتفاعًا مقارنة بالعام الماضي 2015، حين حلت مصر في المركز الـ91، إلا أنه أقل بثمانية مراكز من نفس المركز الذي حصلت عليه مصر عام 2013.

وشهد جواز السفر المصري تراجعًا في الترتيب بداية من عام 2006، إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وجاء التراجع كالتالي:

2006: المركز 72

2007: المركز 75

2008: المركز 78

2009: المركز 78

2010: المركز 84

وفي عام 2011، ومع قيام ثورة يناير ورحيل «مبارك» وتولي المجلس العسكري شؤون البلاد، تراجع جواز السفر المصري، وفردت عليه قيود أكثر، ليأتي في المركز 89.

وفي عام 2012، والتي تولى فيها الإخوان المسلمين حكم البلاد، بداية من شهر يونيو، مع اعلاء محمد مرسي مقعد الرئاسة، حافظت مصر على ترتيبها المتدني في المركز 89.

وشهد العام 2013 طفرة بالنسبة لجواز السفر المصري، وهو العام الذي شهد أيضًا الإطاحة بـ«مرسي» والإخوان من الحكم، فقفز ترتيب الجواز المصري 10 مراكز، ليحتل المركز 79.

وتراجع ترتيب جواز السفر المصري، وازدادت القيود المفروضة عليه في العام التالي، 2014، وهو العام الذي شهد انتخاب المشير عبدالفتاح السيسي، آنذاك، رئيسًا للبلاد، واحتل الجواز المصري في ذلك العام المركز 80.

واستمر تراجع جواز السفر المصري في عهد الرئيس السيسي ليبلغ أسوأ مراكزه في العقد الأخير في عام 2015، ويأتي في المركز 91، بفارق 13 مركزًا فقط عن قاع الجدول الذي تحتله أفغانستان.

ومع الشهور الأولى لعام 2016، يحتل جواز السفر المصري المركز  88، بتقدم 3 مراكز عن العام المنصرم.

وتتساوى مصر في ترتيبها لعام 2016 مع دول تشاد والجابون وتركمانستان، فيما تسبقها معظم الدول الإفريقية، كموريشيوس، التي احتلت المركز 35، الأولى إفريقيًا، بالإضافة إلى جنوب إفريقيا، وبتسوانا، وناميبيا، وكينيا، وموزامبيق، والعديد من الدول الأخرى. أما على المستوى العربي، فاحتلت الإمارات صدارة العرب، وأتت في المركز 38، بعد أن ارتقت خلال الـ10 أعوام الأخيرة 24 مركزًا، بعد أن كانت في المركز 62 في 2006.

وفي المراكز الأربعة التالية، على المستوى العربي، أتت على الترتيب كل من الكويت (المركز 57)، وقطر (المركز 60)، والبحرين (المركز 65)، وعمان (المركز 67)، ، ويبتعد الجواز المصري 12 مركزًا فقط عن قاع الترتيب العربي.

أما المراكز الأخيرة على مستوى العالم فاحتلها، بالترتيب من الأقل للأعلى، كل من أفغانستان، في المركز الأخير (104)، وباكستان (103)، والعراق (104)، والصومال (105)، وسوريا (106).