المقدمة

هل هناك فروق بين المرأة والرجل تجعل لكل منهما دور يختلف عن الآخر ؟ هل اهتماماتهما و تركيباتهم الفسيولوجية واحدة ؟ أم أنهما اختلفا في الخلق لحكمة , وما هي هذه الاختلافات التي تفرض على كل منهما دور في الحياة يختلف عن الآخر , لكل واحد منا رئيس يرأسه في العمل ، قد يكون هذا الرئيس رجلا أو امرأة ، أيهما الأفضل حضرة المدير أم سعادة المديرة ؟! ومن مِن الجنسين يمتلك مهارات القيادة ويحسن استغلالها وتوظيفها بشكل أفضل؟!

العناوين

•       زينب القلاف : الدراسات تؤكد تفوق النساء على الرجال في مجالات متعددة .

•       سهير الحسيني : يحتاج العمل الاداري الى لباقة ومرونة ودبلوماسية .

•       منار سليم : أفضل المديرة السيدة رغم سلبياتها .

•       عادل المشعل : أفضل المدير الرجل فهو يقدر المرأة أكثر من المرأة نفسها .

•       هشام محمد : الرجل سيتقبل العمل تحت قيادة امرأة في المستقبل .

•       هناء عبد الرحمن : أري أن الإدارة النسائية أفضل في بعض المجالات .

الآراء

 

تقول : زينب القلاف

بعض الناس ينظرون الى القيادة النسائية بنظرة اقل درجه من نظرتهم للقيادة الرجالية حتى لو كانت المرأة اكثر نجاحا , لكن اكدت بعض الدراسات المتخصصة إلى تأكيد تفوق النساء على الرجال في مجالات متعددة , وأن النساء يحققن مستويات أعلى من الانضباط  والالتزام بأمانة المهنة , ويملن للمحافظة على مواعيد العمل وحقوق أصحاب العمل والعاملين , لذلك من وجهة نظري ان المرأة أقدر على الإدارة والصمود من الرجل , لكن ليس كل الرجال مثل بعض وليس كل النساء مثل بعض , فهناك اختلاف متباين في المقاييس بين النساء والرجال , فهناك من النساء من هن أقدر على الإدارة من بعض الرجال , وهناك من الرجال من يملك مقومات الإدارة أفضل من غيره وأفضل من الكثير من النساء الإداريات , ونستطيع أن نلخص بأن للإدارة فنيات مغروسة في البعض رجال كانوا أو نساء .

 

تقول : سهير الحسيني

يحتاج العمل الاداري الى لباقة ومرونة ودبلوماسية لكي يسير بشكل طبيعي , واي خلل في جانب من هذه الجوانب يفقد العمل كثيرا من محتواه , ويجد البعض ان المرأة اصلح لمثل هذه الاعمال من الرجل في حين يرى البعض عكس ذلك , في رأي أجد ان المرأة لا تصلح للعمل كمديرة مثل الرجل , أي الاعمال الادارية كونها تعكس مشكلاتها المنزلية على تعاملها , وان الرجل اصلح لحزم المشاكل بشكل أفضل من المرأة , فان التزامات المرأة اكثر نجدها دائما مشوشة وتقع في الأخطاء , فكثيرا ما تواجه المرأة مصاعب في هذه المناصب القيادية كأن تكون في محيط به من يحيك لها المكائد والدسائس لتطفيشها من العمل , أعتقد أن الرجل لا يتقبل أن تكون مديرته سيدة ، وذلك ربما يشعره بأنها غير قادرة على إدارة هذا المنصب ، وهذا اعتقاد خاطئ  وسط أمواج هائلة من الرجال المنافسين لها في نفس المجال .

 

تقول : منار سليم

عامة أفضل المديرة السيدة رغم سلبياتها ورغم أنها عادة ما تكون دكتاتورية ومتفلسفة وجدية وصارمة ، وفي بعض الأحيان تكون لديها من الغيرة ما يجعلها تنتقم من موظفة لديها وتضيق عليها ، وتكلفها من الضغوطات الكثير وقد لا تملك أي ليونة ، ولا تتفهم الأوضاع الخاصة للموظفة ، ولكن عندما تكسبين ودها بـشطارتك فإنك ستتمتعين بعلاقة عمل ودية ولطيفة تتميز بالاحترام والتقدير , حقيقة النماذج النسائية التي حققت نجاحات على أرض الواقع وأثبتت وجودها ببصمات حقيقية أثرت في المجتمع بشكل كبير، وكن رائدات لصنع التغيير إلى الافضل ، مما خلق توازنا كبيرا بين الرجل والمرأة في المجتمع ، وخلق تكاملا وتناغما جيدا في المنظومة الاجتماعية ، رغم القيود الفكرية التي مازالت موجودة لدى البعض .

 

يقول : عادل المشعل

أفضل المدير الرجل بالرغم من أنه يمتلك إيجابيات كثيرة ، فهو يقدر المرأة أكثر من المرأة نفسها ويمكن أن يتفهم ظروفها ، ويكون أكثر تعاونا ولطفا بالتعامل ، في هذه الحالة إدارة الرجل أرحم بكثير لأنه مع الأسف يراعي الظروف أكثر من بعض النساء المريضات نفسيا ، ولا يراعين ظروف البعض وما تمر به المرأة من مراحل ومواقف تؤثر في عطائها ما بين تربية الابناء و الحالات المرضية وفي بعض الحالات الأسرية , ولكن من تجربتي الشخصية أرى ان الإدارة الرجالية افضل من النسائية , لأن المرأة تحاول ان تتشدد لتثبت أنها قادرة على الإمساك بزمام الأمور , وأنها اكثر جدارة امام الرجل فمن كثرة التشديد تفلت الأمور من بين يديها , حيث تفقد التفهم للآخر وتتمسك بالشكليات وتهمل روح القوانين , دائما ان الرجل اسرع من المرأة في كل شيء وفى تحركاته في العمل , وان المرأة تكون في وظائف معينة لها لا تستطيع ان تتحمل مثل الرجل , فالمرأة في طبيعتها كائن ضعيف اما الرجل العكس .

 

يقول : هشام محمد

طبعا أنا أفضل المدير لأنه أكثر توازنا ويستطيع أن يكون أكثر حزما ، وأعتقد لا نستطيع أن نتعايش في بيئة عمل تقودها امرأة  , حاليا أفضل الرجل لأن المرأة لا تمتلك في الوقت الحاضر الصفات القيادية غالبا ، بينما المدير الذكر قد يستطيع بخبرته قيادة المؤسسة والتفاعل مع موظفيه ، لكن الرجل سيتقبل العمل تحت قيادة امرأة في المستقبل عندما تتمكن المرأة من اكتساب الخبرات في المناصب القيادية ، وتصبح مؤهلة للعمل في تلك المناصب ومتمرسة ومستحقة لنيلها , مجتمعنا الذكوري ينقسم إلى قسمين قسم يتقبل وقسم لا يتقبل ، والأول يتعامل مع المرأة بكل سهولة وتفاهم و يساعدها في تعلم الخبرات الجديدة ، أما الثاني فدوما يسعى جاهدا لوضع العثرات والعراقيل في طريقها لعلها تصطدم بإحداها وتنهار , في اعتقادي التركيبة الاجتماعية للمجتمع تغيرت كثيرا , رغم الفكر الذكوري الذي سيطر عليه لسنين طويلة مما جعل المرأة في قالب محدد لم تستطع كسره لفترات طويلة.

 

تقول : هناء عبد الرحمن

من وجهة نظري الشخصية ومن منظور خاص أري أن الإدارة النسائية أفضل في بعض المجالات , كمجال ادارة الموارد البشرية والتطوير والتسويق أفضل كثيرا , فهي تجيد فن التعامل وكسب الأخرين بالإضافة الي عدم التعامل بشخصنة , كما يحدث في الإدارة الذكورية التي تميل الي شخص دون الأخر , وتميل حسب الهوي وليس حسب معيار الكفاءة في الأداء أو العمل , بالإضافة أن الأنثى بطبيعتها صبورة ولديها قدرة علي استيعاب الأخرين وقدرة علي تحمل ضغوط العمل , واحيانا المدير الرجل يميز موظفة و يسهل لها امورها سواء في الاستئذان أو عدم الحضور اصلا , و بالنهاية يتم اختيارها الموظفة المثالية .