في ظل اتهام الكثير من المبدعين والفنانين، بتجاوز الحدود الأدبية والفكرية المتعارف عليها مجتمعيًا، ومصادرة أفكار آخرين بل وحبسهم؛ ترصد «التحرير» عدد من «إفيهات» أفلام الزمن الجميل، التي لو قالها أصحابها الآن لتم سجنهم بتهم تتعلق بـ«ازدراء الأديان».
«يا عبد البحر»
في فيلم «إسماعيل يس في الأسطول»، سنة 1957، الذي أخرجه الراحل فطين عبد الوهاب، وشارك في بطولته زهرة العلا وأحمد رمزي وعبد المنعم إبراهيم؛ بمشهد غرق «سُمعة»، عندما أُلقي به في البحر كي يتعلم السباحة، وقال الشاويش عطية لزملاءه: «سبوه يتعلم لوحده ومحدش يقربله»؛ فقال إسماعيل يس: «يا عبد البحر».
«كفاية يا رب متبسطهاش أكتر من كده»
في فيلم «شارع الحب»، 1959، الذي أخرجه الراحل عز الدين ذو الفقار، بينما كان عبد السلام النابلسي يتفاخر بنفسه في عنجهية، كعادته، قائلًا: «أنا حسب الله السادس عشر، آخر سلالة آل حسب الله، اتجوز سنية ترتر أو الأنسة حنفي؟»، ثم قام بالدعاء: «ابسطها يا باسط»، فما كان من زينات صدقي إلا أن ألقت المياه فوق رأسه، فقال بتلقائية شديدة: «كفاية .. متبسطهاش أكتر من كده».
«ربنا في السما وإنت في الأرض»
في فيلم «قصر الشوق»، عام 1966، الذي ألفه نجيب محفوظ، وأخرجه حسن الإمام؛ نور الشريف أحب ماجدة الخطيب لدرجة «العبادة»، ويقول لها: «أنا بحبك.. بعبدك، ربنا في السما وإنت في الأرض».
«عصايا عليك يارب»
في فيلم «إسماعيل يس في الطيران»، من تأليف أبو السعود الإبياري، وإخراج فطين عبد الوهاب، عام 1959، بينما كان «سُمعة» يقود الطائرة في اللقطات الأخيرة من الفيلم، بينما يتلقي التعليمات من «الشاويش عطية»: «أرفع العصايا عليك شوية»، فيبحث عن العصايا فلا يجدها، فقال: «العصايا يا شاويش العصايا.. فين العصايا؟ عصايا عليك يارب».
«دي بُقها أوسع من رحمة ربنا»
في لقطة طريفة؛ والدة الفنان يوسف وهبي، تخيره بين عدد من العرائس لكي تكون إحداهن زوجته، فرأى واحدة منهن «بُقها كبير»، فقال بتلقائية: «حرام عليكي يا أمي.. دى بُقها أوسع من رحمة ربنا
«نملة استيفان روستي»
في فيلم «بشرة خير»، عام 1952، الذي ألفه وأخرجه حسن رمزي، يقول استيفان روستي، لسليمان نجيب، حينما سئله عن حال العمال في المصنع الذي يمتلكه: «مافيش نملة رجلها بتدب في المصنع إلا وتسبحك وتقدس بحمدك»