وسط حضور كثيف لممثلي وسائل الإعلام، وأهالى الدرب الأحمر، منعت هيئة المحكمة جميع وسائل الإعلام من مصورين وصحفيين وقنوات فضائية من الحضور لتغطية ومتابعة محاكمة رقيب الشرطةالمتهم بقتل "دربكة".

قال دفاع المجني عليه إنه طلب من وزارة الداخلية مليون جنيه على سبيل التعويض المؤقت، وطالب بتعديل القيد والوصف بالدعوى، لتشمل تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ليصرخ الأهالي "مش عايزين فلوس، الدم بالدم" و"مال قارون ميعوضناش دم ابننا".

وقال دفاع المجني عليه إن رئيس المحكمة طلب من رقيب الشرطة الخروج من القفص، وشرح الواقعة بالتفصيل، ليسرد رقيب الشرطة، كنت محاصرا من جانب عشر أفراد أثناء المشاجرة على أجرة، وأشهرت السلاح الميري ومكنتش حاسس بنفسي، وأطلقت النيران للدفاع عن نفسي، ومكنتش أأقصد.. ودون وعي ضربت".

وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم.

وحضر العشرات الأهالي في تمام التاسعة صباحاً إلى مقر المحكمة حاملين لافتات مكتوب عليها "دربكة - من قتل من دون ماله فهو شهيد - شهيد لقمة العيش - العدل قليل والظلم أكثر والأمل كبير والله أكبر - دربكة عريس الجنة".

وفور صدور قرار التأجيل هتف أهالي الدرب الأحمر، وأصدقاء المجني عليه مطالبين الإعدام "إعدام - إعدام".

كانت المحكمة قد أصدرت قرار بالتأجيل لجلسة 7 مارس الجاري لسماع الشهود، صدر برئاسة المستشار صبحي اللبان.

كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قد أحال رقيب الشرطة إلى محكمة جنايات القاهرة في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة بإشراف هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، حيث أسند إلى رقيب الشرطة المتهم ارتكابه لجريمة القتل العمد بحق المجني عليه محمد سيد على إسماعيل سائق" مستخدمًا سلاحه الأميري