أعرب السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، تسفي مزئيل، عن غضبه حيال إسقاط العضوية عن النائب البرلماني توفيق عكاشة لمقابلته بالسفير الحالي ودعوته له على العشاء بمنزله، متسائلا: "أليس بيننا اتفاقية سلام؟".

ووصف مزئيل في محادثة تليفونية دامت 15 دقيقة مع القناة الإسرائيلية "السابعة، صباح اليوم الجمعة، الأمر بـ"السخيف والمروع وصفعة على وجه إسرائيل"، معتبرا أن سبب طرد عكاشة من البرلمان هو "الناصرية الزائفة وحب القومية الذي ما زال يستلب عقول النواب ويسيطر على سلوكهم".

وقال مزئيل: "الرئيس السيسي محصور بين مطرقة البرلمان المصري الذي يضر أساسا باتفاقية السلام الموقعة بين البلدين، وسندان حرصه على الإبقاء على العلاقة القوية التي تجمع تل أبيب والقاهرة، ومدى العمق الاستراتيجي لهذه العلاقة"، ملمحا، أن السيسي لديه القدرة في إسقاط البرلمان، لكنه لا يريد عداوة مجلس النواب في الفترة الراهنة.

وتسفي مزئيل ـ هو دبلوماسي إسرائيلي شغل منصب سفير إسرائيل بالقاهرة بين عامي 1996 و2001.