في مثل هذا اليوم 3 مارس عام 1980، أقلعت أول رحلة جوية بين القاهرة وتل ابيب تنظمها شركة نفرتيتي، وذلك تطبيقا لاتفاقية السلام التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات مع إسرائيل، وفي تلك الرحلة ظهر السادات ومعه مناحم بيجن يجلسان داخل الطائرة ويقف بجوارهما نائب الرئيس وقتها محمد حسني مبارك..
شركة نفرتيتي
هي شركة الطيران الأولى التي تولت الرحلات الجوية بين مطاري القاهرة الدولي وبن جوريون، وظلت تعمل لمدة عامين حتى 1982، عندما أوقفت تشغيلها لهذا الخط.
سيناء للطيران
سيناء للطيران هي شركة طيران مصرية خاصة، يقع المقر الرئيسي لها في القاهرة، وتتخذ من مطار القاهرة الدولي مركزاً لعملياتها، تأسست سيناء للطيران عام 1982 لتكون بذلك ثاني شركة طيران تسير رحلات بين مصر وإسرائيل، وذلك بعد إيقاف شركة "نفرتيتي للطيران" تشغيلها لهذا الخط.
قامت الحكومة المصرية بإنشاء الشركة لتسيير الرحلات الجوية بين مطار القاهرة الدولي ومطار بن جوريون الدولي في تل أبيب، والسبب من وراء إنشاء الشركة هو منع القيادة السياسية في مصر لهبوط طائرات شركة مصر للطيران في مطارات إسرائيل، وكانت الشركة تسير خمسة رحلات أسبوعية إلى تل أبيب على طائرة واحدة من طراز بوينج 737-200.
واستمر نشاط الشركة حتى أوقفت عملياتها عام 2002، وقامت مصر للطيران بشراء أسهمها بالكامل وتشغيل الخط على متن طائرة من طراز بوينج 737-500، حيث تسير الشركة حالياً رحلتين أسبوعياً إلى تل أبيب بعدما كانت تسعة رحلات أسبوعياً، وذلك بسبب عدم استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
شركة العال
العال أو إل عال تعني بالعبرية "إلى السماء" وهي أكبر شركة طيران إسرائيلية تأسست الشركة في أواخر العام 1948، تعتبر ناقل وطني إسرائيل وتتخذ من مطار بن جوريون مركزاً لعملياتها.
تقدم الشركة خدماتها لـ39 وجهة غالبيتها في أوروبا والأخرى في آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، وهي الشركة الإسرائيلية الوحيدة المخول لها تسيير رحلاتها الجوية إلى مطار القاهرة الدولي.
لا رحلات من "مصر للطيران" إلى بن جوريون
في 2010، أكد مسئول بميناء القاهرة الجوى عدم تسيير أى رحلات من شركة مصر للطيران إلى مطار بن جوريون فى تل أبيب عاصمة إسرائيل، وأن هناك شركتين فقط يمكن أن تتوليا هذه المهمة بين مطار القاهرة الدولى والمطار الإسرائيلى.
وأضاف المسئول - الذى رفض ذكر اسمه - أن شركة طيران العال الإسرائيلية وشركة سيناء للطيران المصرية، هما اللتان لهما حق نقل الركاب وتنظيم رحلات بين مطارى القاهرة الدولى وبن جوريون، وتقوم الحكومتان بالإشراف على هذه الرحلات لما تمثلانه من أهمية سياسية واستراتيجية للحفاظ على اتفاقية السلام التى وقعت فى منتجع كامب ديفيد عام 1979.