رغم المطالبة بحذف اسم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك من المنشآت والمؤسسات الحكومية، عقب ثورة 25 يناير، التى أطاحت بنظام الحزب الوطنى ورجاله، أعاد البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، اليوم، عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لكازاخستان، اسم الرئيس الأسبق حسنى مبارك للذكر فى البيانات الرسمية.
وتضمن البيان الصادر عن مؤسسة الرئاسة، وتم إرساله للصحفيين المُكلفين بمتابعة أعمال الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونشرته صفحة «الرئاسة»، على موقع «فيسبوك»، أن السيسى ونور سلطان نزار باييف، رئيس جمهورية كازاخستان، اتفقا على سبل مواصلة تطوير جامعة «نور- مبارك». وشهدت مصر إزالة اسم الرئيس الأسبق مبارك من منشآت ومبانٍ حكومية، عقب ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظامه، ففى جامعة المنيا، تم تعديل مسمى مكتبة مبارك للعلوم إلى المكتبة المركزية لجامعة المنيا. وقررت المحافظة تعديل مسمى «مجمع مبارك الثقافى» إلى «مجمع دمنهور للمؤتمرات»، و«مكتبة مبارك بدمنهور» إلى «مكتبة دمنهور العامة»، و«فندق مبارك بدمنهور» إلى «فندق دمنهور السياحى».
وأصدرت وزارة التربية والتعليم، فى مايو 2011، قراراً بإطلاق اسم «المدارس الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج» رسمياً على مدارس مشروع «مبارك- كول»، وتعديل مسمى امتحان الدبلوم الذى يخوضه طلاب هذه المدارس، ومسمى الشهادة التى يحصلون عليها عند التخرج. وفتحت جامعة «نور- مبارك» المصرية، التى أُنشئت فى مدينة ألما آتا بجمهورية كازاخستان، أبوابها أمام الطلاب لتلقى العلم فى 2003، بعدما أُقيمت بمبادرة مشتركة للرئيسين حسنى مبارك والكازاخستانى نور سلطان نزار باييف، وتمنح شهادات البكالوريوس والماجستير فى تخصصات عدة. ويترأس الجامعة الجانب المصرى، ويوفد 20 أستاذا مصريا للتدريس بها. وتتحمل وزارة الأوقاف تكاليف المبانى وإيفاد الأساتذة المصريين، بينما خصص الجانب الكازاخستانى الأراضى اللازمة للمبانى. وتشهد الجامعة إقبالا كبيرا من قِبَل الطلاب المحليين، حيث بلغ عددهم هذا العام 600 طالب، ويُذكر أن الرئيس الكازاخستانى أحد المقربين للرئيس الأسبق حسنى مبارك.