بيان عاجل  من جبرائيل ورسالة غاضبة الى السيسى

كفى الاقباط واطفالهم حبسا من قانون ظالم لا يطبق الا عليهم

كيف نرد على تقارير المنظمات الدولية المعادية لمصر ونقول لهم ان المسيحيون يتمتعون بحرية كاملة فى ممارسة شعائرهم  والواقع ان اطفالهم يحبسون وديانتهم تهان كل يوم من الدعاه والعلماء..!

هل حقا الاقباط شركاء فى هذا الوطن ...!    ماذا فعل الاطفال  الاقباط بنى مزار بالمنيا حتى يحبسوا ويواجهوا السجن خمسة سنوات

قانون ازدراء الاديان منذ ثمانيات القرن الماضى لم يطبق الا على من ازدرى الدين الاسلامى ...

وهل فعلا كما يسمه البعض هو "  قانون ازدراء الدين الاسلامى "

 

 فى رسالة غاضبة ارسلها الدكتور / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " الايرو " للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مليئة بالألم  والحسرة ودموع الاقباط وصراخ الاطفال يطالب فيها الرئسي السيسى بصفته رئيس الجمهورية بوضع حد لهذا الظلم الفادح الذى يقع على  الاقباط والكيل بمكيالين فيما يسمى " بقانون ازدراء الاديان " وكما لو كان فعلا ما يطلق عليه البعض انه شرع لحماية الدين الاسلامى فقط من الازدراء  فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

1-  ففى اقل من سنتين تم حبس  مدرس فى اسيوط.

2- ومدرس فى سوهاج

3- وشاب فى الازبكية.

4-  واربعة طلاب فى الاسكندرية كانوا يقدون التمر لاخواتهم المسلمون فى افطار رمضان .

 5-  شاب كان يحمل اناجيل فى مول 6 أكتوبر

6- مدرس فى بنى مزار .

7- اربعة اطفال فى بنى مزار .

 فى حين لم يطبق هذا القانون الظالم  على بعض الدعاه والعلماء امثال الدكتور / ياسر برهامى والدكتور / محمد عمارة  والدكتور / محمد زغلول النجار والدكتور / عبد الجليل سالم  وكيل وزارة الاوقاف الاسبق  والدكتور / محمد سليم العوا والذين وصف البعض منهم وعلى مرأى  ومسمع من ملاين المشاهدين فى الفضائيات  بان انجيل المسيحيين انجيل محرف  وان المسيحيين مشركين وكفرة  ولا يجوز تهنئتهم فى اعيادهم وان الزنا  واللواط يمارسان فى اديرة المسيحيين.  بل ذهبت فتوى صادرة من دار الافتاء المصرية التابعة لوزارة العدل المصرية وممهورة بتوقيع اربعة شيوخ تقول انه " لا يجوز التبرع لبناء الكنائس لان الكنائس لا يذكر بها اسم الله وانما يذكر فيها الكفر وان التبرع لبناء مكان لتربية القطط والكلاب افضل من التبرع لبناء كنيسة  بل ذهبت قيادة دينية نجلها ونحترمها جميعا  واصفة الغرب المسيحى  بانه لم يتقدم الا عندما ادار ظهره للمسيحية  وان الشرق الاسلامى او الدول الاسلامية تأخرت عندما تدير ظهرها عن الاسلام .  سيدى الرئيس  وما راى سيادتكم  فى احد السادة القضاة الذى رفض سماع شهادة مواطن مسيحى لا لشئ الا لان ديانته مسيحية فقط .. أليس هذا ازدراء للدين المسيحى . وما رأى سيادتكم ومارأى نقيب المحامين وما رأى القضاة فيما يكتبه بعض المحامين فى عرائضهم التى تطالب بضم الصغير الى والده الذى اسلم ونزعه من حضانه امه قبل سن الحضانة "  بالقول انه يخشى على الصغير ان يتردد على دور البيع والكنائس ويأكل لحم الخنزير وما حرمه الله ويشرب الخمر "  ... ومع كل ذلك  يسكت القضاه ... أليس فى كل ذلك ازدراء للديانة المسيحية .

سيدى الرئيس تقدمنا بعشرات البلاغات  ضد من سلف وذكرنا اسمائهم من الدعاه والعلماء الذين سبوا المسيحية ووصفوا اتباعها  بالكفر  ولم نجد احد من هؤلاء قد قدم للمحاكمة فى حين ان اطفال صغار بمجرد ان مثلوا اسكتش صغير للسخرية مما ارتكبه تنظيم داعش الارهابى من ذبح 21 قبطيا العام الماضى  بعض ان قام الدواعش باداء الصلاة  فاعتبروا  هؤلاء الاطفال قد ازدروا الشعائر الاسلامية  وتم حبسهم وصدرت عليهم الاحكام امس لمدة خمسة سنوات  وهم براعم فى المدارس الاعدادية والثانوية .

سيدى الرئيس لماذا هذا السكون عن ظلم الاقباط فعلا قدمت المثل والقدوة لزيارتك للاقباط فى قداس عيد الميلاد لكن يبدوا ان هناك من لا يسمع ولا يرى ويصر على ان تعيش مصر دولة دينية وليست دولة مدنية .

سيدى الرئيس اطفالك من  المسيحيين خائفون مرعوبون من حكما جائر هاربون من مكان الى اخر فقدوا مدارسهم وتعليمهم ماذا يفعلون .....؟ وماذا سوف نواجه ممن يتصيدون لنا الاخطاء ويحيكون لنا الدسائس من الاعلام الغربى والاخوانى المتربص  بمصر .

سيدى الرئيس ننتظر قرارتكم الحاسمة فى هذا الشأن  انتم الذين تذرفون دموعا غالية نقدرها جميعا على كل شهيد وكل نقطة دم  نحن فى انتظار قرار حاسم وعاجل من السيد الرئيس .

                         انتهت الرسالة ....

بيان عاجل  جبرائيل ورسالة غاضبة الى السيسى

 جبرائيل : ورسالة غاضبة الى الرئيس  السيسى

كفى الاقباط واطفالهم حبسا من قانون ظالم لا يطبق الا عليهم

كيف نرد على تقارير المنظمات الدولية المعادية لمصر ونقول لهم ان المسيحيون يتمتعون بحرية كاملة فى ممارسة شعائرهم  والواقع ان اطفالهم يحبسون وديانتهم تهان كل يوم من الدعاه والعلماء..!

هل حقا الاقباط شركاء فى هذا الوطن ...!    ماذا فعل الاطفال  الاقباط بنى مزار بالمنيا حتى يحبسوا ويواجهوا السجن خمسة سنوات

قانون ازدراء الاديان منذ ثمانيات القرن الماضى لم يطبق الا على من ازدرى الدين الاسلامى ...

وهل فعلا كما يسمه البعض هو "  قانون ازدراء الدين الاسلامى "

 

 فى رسالة غاضبة ارسلها الدكتور / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " الايرو " للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مليئة بالألم  والحسرة ودموع الاقباط وصراخ الاطفال يطالب فيها الرئسي السيسى بصفته رئيس الجمهورية بوضع حد لهذا الظلم الفادح الذى يقع على  الاقباط والكيل بمكيالين فيما يسمى " بقانون ازدراء الاديان " وكما لو كان فعلا ما يطلق عليه البعض انه شرع لحماية الدين الاسلامى فقط من الازدراء  فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

1-  ففى اقل من سنتين تم حبس  مدرس فى اسيوط.

2- ومدرس فى سوهاج

3- وشاب فى الازبكية.

4-  واربعة طلاب فى الاسكندرية كانوا يقدون التمر لاخواتهم المسلمون فى افطار رمضان .

 5-  شاب كان يحمل اناجيل فى مول 6 أكتوبر

6- مدرس فى بنى مزار .

7- اربعة اطفال فى بنى مزار .

 فى حين لم يطبق هذا القانون الظالم  على بعض الدعاه والعلماء امثال الدكتور / ياسر برهامى والدكتور / محمد عمارة  والدكتور / محمد زغلول النجار والدكتور / عبد الجليل سالم  وكيل وزارة الاوقاف الاسبق  والدكتور / محمد سليم العوا والذين وصف البعض منهم وعلى مرأى  ومسمع من ملاين المشاهدين فى الفضائيات  بان انجيل المسيحيين انجيل محرف  وان المسيحيين مشركين وكفرة  ولا يجوز تهنئتهم فى اعيادهم وان الزنا  واللواط يمارسان فى اديرة المسيحيين.  بل ذهبت فتوى صادرة من دار الافتاء المصرية التابعة لوزارة العدل المصرية وممهورة بتوقيع اربعة شيوخ تقول انه " لا يجوز التبرع لبناء الكنائس لان الكنائس لا يذكر بها اسم الله وانما يذكر فيها الكفر وان التبرع لبناء مكان لتربية القطط والكلاب افضل من التبرع لبناء كنيسة  بل ذهبت قيادة دينية نجلها ونحترمها جميعا  واصفة الغرب المسيحى  بانه لم يتقدم الا عندما ادار ظهره للمسيحية  وان الشرق الاسلامى او الدول الاسلامية تأخرت عندما تدير ظهرها عن الاسلام .  سيدى الرئيس  وما راى سيادتكم  فى احد السادة القضاة الذى رفض سماع شهادة مواطن مسيحى لا لشئ الا لان ديانته مسيحية فقط .. أليس هذا ازدراء للدين المسيحى . وما رأى سيادتكم ومارأى نقيب المحامين وما رأى القضاة فيما يكتبه بعض المحامين فى عرائضهم التى تطالب بضم الصغير الى والده الذى اسلم ونزعه من حضانه امه قبل سن الحضانة "  بالقول انه يخشى على الصغير ان يتردد على دور البيع والكنائس ويأكل لحم الخنزير وما حرمه الله ويشرب الخمر "  ... ومع كل ذلك  يسكت القضاه ... أليس فى كل ذلك ازدراء للديانة المسيحية .

سيدى الرئيس تقدمنا بعشرات البلاغات  ضد من سلف وذكرنا اسمائهم من الدعاه والعلماء الذين سبوا المسيحية ووصفوا اتباعها  بالكفر  ولم نجد احد من هؤلاء قد قدم للمحاكمة فى حين ان اطفال صغار بمجرد ان مثلوا اسكتش صغير للسخرية مما ارتكبه تنظيم داعش الارهابى من ذبح 21 قبطيا العام الماضى  بعض ان قام الدواعش باداء الصلاة  فاعتبروا  هؤلاء الاطفال قد ازدروا الشعائر الاسلامية  وتم حبسهم وصدرت عليهم الاحكام امس لمدة خمسة سنوات  وهم براعم فى المدارس الاعدادية والثانوية .

سيدى الرئيس لماذا هذا السكون عن ظلم الاقباط فعلا قدمت المثل والقدوة لزيارتك للاقباط فى قداس عيد الميلاد لكن يبدوا ان هناك من لا يسمع ولا يرى ويصر على ان تعيش مصر دولة دينية وليست دولة مدنية .

سيدى الرئيس اطفالك من  المسيحيين خائفون مرعوبون من حكما جائر هاربون من مكان الى اخر فقدوا مدارسهم وتعليمهم ماذا يفعلون .....؟ وماذا سوف نواجه ممن يتصيدون لنا الاخطاء ويحيكون لنا الدسائس من الاعلام الغربى والاخوانى المتربص  بمصر .

سيدى الرئيس ننتظر قرارتكم الحاسمة فى هذا الشأن  انتم الذين تذرفون دموعا غالية نقدرها جميعا على كل شهيد وكل نقطة دم  نحن فى انتظار قرار حاسم وعاجل من السيد الرئيس .

                         انتهت الرسالة ....