في مثل هذا اليوم وقبل 58 عامًا، أعلنت مصر وسوريا قيام الوحدة، لتكتب صحيفة الأهرام يومها: «بعون الله قامت الجمهورية العربية المتحدة»، وتضيف في عنوان فرعي «جمال عبدالناصر يتكلم لأول مرة بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة»، موضحة أنه حصل على 99.9% في استفتاء مصر و99.98 % في استفتاء سوريا.

الشعبية الكبيرة لـ«عبدالناصر» في سوريا، والتي تحدثت عنها «الأهرام» حينها، ربما لم تنعكس في صورة نادرة، نشرتها ‎«الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول» على «فيس بوك»، ويملك حقوق ملكيتها شخص يدعى خالد عقيل، أما الصورة فصورها سعد زغلول الكواكبي.

وتعكس الصورة، التي تم تصويرها في حلب السورية، هجوما كبير اعلى رئيس الدولة آنذاك، فرغم تعليق العلم على أحد المحلات التجارية، إلا أن الجدران المحيطة به امتلأت بعبارات الهجوم على «عبدالناصر» فكتب على حائط: «يسقط الديكتاتور جمال»، فيما كتب على حائط آخر: «يسقط الطاغية جمال الأمريكي»، وهي ربما العبارات التي لم يراها كثيرون من قبل، نظرًا لما قيل عن شعبية الرئيس الراحل الكبيرة في الوطن العربي.