دخلت الاعتصامات الذي تشهدها ولاية صحار العمانية منعطفًا خطيرًا، وتواردت أنباء عن وقوع حالة وفاة وإصابات بين المتظاهرين نتيجة صدامات مع رجال الأمن.

ورجح شهود عيان وقوع حالة وفاة نتيجة بعض الإصابات. ولم يتسن التأكد من الخبر.

كان أكثر من ألفين من الشباب العماني بدأوا أمس السبت اعتصامًا في دوار صحار (دوار الكرة الأرضية) مطالبين بإصلاحات اقتصادية واجتماعية، مؤكدين أن هدفهم الأول الحصول على وظائف.

يربط دوار صحار مناطق سلطنة عمان بدولة الإمارات العربية، كما أنه يربطها بميناء صحار الصناعي الواقع بجانب أكبر منطقة صناعية عمانية.

وتعاملت قوات الأمن مع المعتصمين بحذر كبير في بداية الاعتصام ولم تتدخل، بل حاولت تطويق الاعتصام حتى لا يمتد على مساحات أكبر، إلا أن الأمر بدأ في الخروج عن الصمت عندما حاول المتظاهرون اقتحام مركزا للشرطة.

وقال شهود عيان إن الشرطة استخدمت المياه الساخنة، والغازات المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين، إلا أنها لم تفلح، الأمر الذي أحدث ارتباكًا كبيرًا في مجمل المشهد.

من ناحية أخرى، خرج الكثير من سكان صحار كبرى المدن العمانية إلى مكان الاعتصام فيما سمع صراخ نساء كثيف، وذلك إثر ورود أبناء عن وفيات.