قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المتشددين دائما ما يستشهدون بحديث كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار،لافتا إلى أن استشهادهم بهذا الحديث يكون فى مواضع خطأ، وإلا لما تقدمنا واعتمدنا على وسائل التقدم، فيجب فهم المصطلحات فى موضعها الصحيح. وأضاف شيخ الأزهر، خلال رده على عدد من الأسئلة من الحضور بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، فالمتشددون ضيقوا علينا ويجب الاستفادة من كل جديد دون التعدى على أصول الإسلام. وأضاف أن الغرب يعدون الشذوذ الجنسى من حقوق الإنسان، وللأسف الشديد أن بعض رؤساء الكنائس فى الولايات المتحدة يعقدون تلك الزيجات، وأتعجب كم بقى لهم من الإنجيل وكيف سيواجهون سيدنا عيسى عليه السلام، مشيرا إلى أن الشواذ أصبحوا ضمن اللعبة الانتخابية يستخدمهم الساسة فى الصراعات الانتخابية، وللأسف الشديد الغرب لا يبنى حضارته على الأخلاق، ويطالبوننا أن نوقع على حقوق الإنسان فقلت لهم إن الأمر مختلف عندنا، فالشذوذ بالنسبة لنا من الأمراض الإنسانية وليس من حقوق الإنسان، فما رأينا علاقة بين الحيوانات بين ذكر وذكر وأنثى وأنثى سوي بين الغرب