أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الدعم الروسي والإيراني لجيشه كان جوهرياً لإحراز تقدماً خلال الأونة الأخيرة.
وأضاف في حوار خاص لصحيفة "إل باييس" الإسبانية، نشرت مقتطفات منه، اليوم أنه كان يحتاج ذلك الدعم، نظراً لأن هناك 80 دولة تدعم الإرهابيين بكل الوسائل المختلفة، سواء إمدادهم بالسلاح أو المقاتلين أو المال أو دعم لوجستي أو حتى دعماً سياسياً في المنتديات الدولية المختلفة.
كما لفت إلى أن سوريا بلد صغير، بإمكانهم الدفاع عنها، لكنه في المقابل هناك دعم غير مشروط للإرهابيين.
وحول مقترحاته لمنع نزوح اللاجئين، والتي كان أبرز ضحاياها الطفل السوري الغارق"آيلان كردي"، قال إن صورة الطفل كانت معبرة عن جزء من مأساة الحرب السورية، وتابع أنه بعيداً عن العاطفة، فإن سوريا لا تتحمل وحدها مسؤولية نزوح اللاجئين بل المجتمع الدولي الذي يفرض حصاراً على سوريا ويدعم جماعات غير شرعية.
أما عن ضحايا القصف المدني، أكد أن أمريكا اشارت إلى عدم تأكدها من قصف الطيران السوري لمستشفيات ومدارس حلب الأسبوع الماضي، مضيفاً أن الحرب دائماً سيئة، لأن المدنيين يدفعون الثمن.
وقال "الأسد"، رداً على سؤال، إنه لا يرغب أن يرى نفسه في السلطة بعد 10 سنوات من الأن، إلا إذا أراد الشعب ذلك، وخلال تلك الفترة يتمنى أن يشار إليه أنه أنقذ سوريا.