العديد من أصحاب السيارات قد لا يعي أهمية أمور كثيرة فيها، فمجرد الاكتفاء بالصيانة الدورية مثل تغيير الزيت وفلاتر الزيت والبنزين، أمور قد يعتقد البعض أنها كافية من أجل الحفاظ على كفاءة السيارة لأطول فترة ممكنة.

ولعل من أهم الأمور الخاصة بالصيانة، هي تلك التي ينساها البعض، وتحديدًا ما يتعلق بالإطارات وكيفية ضبطها وغيرها من الأمور التي قد تؤثر بالسلب على كفاءة السيارة، أو تمثل خطرًا على حياة قائد السيارة.
ونحرص في موقع "التحرير - لايف" على إيضاح عدد من النقاط الخاصة بالترصيص وضبط الزوايا، ومن ثم تبسيط الفكرة للجمهور، من خلال سرد بعض النقاط.
الترصيص

قبل المضي في إيضاح هذه النقطة، يجب أن يعي الجمهو مدى أهمية الترصيص، فهو وضبط الزوايا من الأمور الهامة في اتزان السيارة، والمسؤولان عن سير المركبة بصورة معتدلة دون ميل أو انحراف.

الترصيص هو ضبط أبعاد السيارة من الناحية الرأسية، بمعنى ضبط ثقل جسم السيارة بشكل دقيق على قواعدها المتمثلة في الإطارات والجنوط؛ لذلك يجب أن تكون عملية الترصيص متقنة بشكل جيد، خاصة وأنها قد تؤدي إلى اهتزازات أو خفة وزن السيارة، وربما انقلابها في حالات السرعة الزائدة.

وتستعين محطات الوقود بجهاز متقدم يعتمد على حسابات رياضية دقيقة من أجل ضبط حجم السيارة على قواعدها بصورة مضبوطة، تفاديًا لأي خطر قد ينتج عن عدم صيانة هذا الجانب الحيوي من السيارة.

ضبط الزوايا

هو الوجه الآخر للترصيص، والمسؤول عن ضبط سير المركبة وثقلها على القواعد المتمثلة في الجنوط والإطارات بشكل أفقي، بحيث لا تعاني السيارة من الترنح أو خلل في السير أو فقدان قائد المركبة السيطرة عليها بشكل مطلق أثناء القيادة.

وضبط الزوايا، هي إحدى الخدمات التي تقدمها العديد من محطات الوقود العالمية والمحلية على حد سواء، حيث تعتمد أيضًا على أجهزة متطورة للغاية من أجل ضبط أبعاد السيارة عن طريق حسابات هندسية دقيقة يتم إجرائها بالماكينة.

تكمن خطورة إهمال عملية ضبط الزوايا بصورة جيدة، في إمكانية فقدان قائد السيارة السيطرة عليها في بعض الأحيان، خاصة عندما يصل الأمر إلى عجلة القيادة، التي بدورها تنحدر نحو اليمين أو اليسار وفقًا لدرجة ميل السيارة.