في مثل هذا اليوم عام 1936، أنجبت مصر فنانا كوميديا، تميز بمواهبه المتعددة في الغناء والتمثيل والتأليف والإخراج، واشتهر بخفة ظله وإجادته للاسكتشات الكوميدية بالسينما والمسرح، قابل أحد العرافيين الباكستانين أثناء فترة دراسته بالجامعة، وتنبأ له بالنجاح والشهرة، ولكنه سيموت شابا؛ فخطفه الموت في سن الـ34 عاما، إنه الفنان الشامل "الضيف أحمد"، وإليكم 12 معلومة عنه.
 
حصل على ليسانس من قسم الاجتماع بكلية الآداب عام 1960م
 
تزوج السيدة (نبيلة مندور)، لينجب ابنته الوحيدة (رشا) عام 1968.
 
بدأ حياته الفنية وهو لا يزال طالبًا بالجامعة حيث عمل مخرجًا وممثلًا بفريق التمثيل الجامعي، وحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضًا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمى. 
نال الميدالية الذهبية في مسابقات كأس الجامعات المصرية لعدد من روائع المسرح العالمى، ومنها مسرحية "شترتون" و"ألفريد يغنى"و"جون دورك مالنا" و"الغربان" و"الإخوة كرامازوف" الذي تعرف من خلالها على الفنان "فؤاد المهندس" أثناء تقديمها على مسرح الجامعة، ليشترك معه بعد ذلك في تمثيل أولى مسرحياته "أنا وهو وهى".
  تعرف للمرة الأولى على سمير غانم وجورج سيدهم عام 1961، وتأسست فرقة ثلاثي أضواء المسرح عام 1967، وكان (محمد سالم) هو صاحب اسم الفرقة، ومن هنا كانت انطلاقته الحقيقية.
رغم جسمه النحيل، إلا أنه اثار انتباه الجميع حيث أبهر المحيطين به بمواهبة المتعددة، وبساطته، وتواضعه، وذكائه الحاد.
  
كتب قصة فيلم "ربع دستة أشرار" الذي قام ببطولته الفنان الكوميدي "فؤاد المهندس" والفنانة "شويكار".
  
أخرج مسرحية "الراجل اللي جوز مراته"، ومسرحية "كل واحد وله عفريت".
  
لحن جميع اسكتشات فيلم "30 يوم في السجن".
  
ومن أبرز أعماله المسرحية: "طبيخ الملائكة- كل واحد له عفريت- زيارة غرامية - الرجل اللى جوز مراته"، بينما من أعماله السينمائية أفلام "القاهرة في الليل، آخر شقاوة، والمشاغبون، و30 يوم في السجن، والمجانين الثلاثة”.
 


يوم 16 أبريل عام 1970م توفي وهو لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره، وذلك إثر إصابته بسكتة قلبية تاركًا بصمه مميزة في تاريخ السينما المصرية بل وفى تاريخ الكوميديا العربية.