أزمة القمح في مصر هي إحدى الأزمات الكبرى التي يعاني منها المصريين، بعد أن كانت مصر تحتل الصدارة في محصول القطن المصري الذي كان يمثل موسم حصاده عيداً قومياً لكل المصريين، إنتهى القطن المصري ولم تعد مصر تزرع منه أو تنتج إلا القليل، وها هو القمح المصري الذي يمثل الغذاء الأساسي والرئيسي للمصريين على ما يبدو أنه يأخذ نفس الطريق.

حيث نشرت صحيفة “الأهرام التعاوني” المتخصصة في الزراعة والتابعة لوكالة الأهرام، مقالاً اليوم في منتهى الخطورة حول أزمة القمح المصري، وحول أن القمح المصري في طريقه إلى نفس مصير القطن وجاء ذلك تحت عنوان “القمح في ذمة الله”.

وقد إتهمت الصحيفة وزيري الزراعة والتموين بهذه الكارثة، لتغييرها منظومة القمح والتي سوف تتسبب في إنتاج أسوأ محصول عرفه تاريخ مصر، وبأسعار سوف تؤدي إلى خسارة كبرى للفلاح المصري حيث لن يتعدى سعر الأردب 300 جنيه، في الوقت الذي وصل فيه في الأعوام السابقة إلى ما يزيد عن 400 جنيه.

هذا وقد هاجمت الصحيفة وزير التموين على إحدى تصريحاته، التي قال فيها أن مصر هي أكبر مستورد للقمح على مستوى العالم وأنها تتحكم في سعره العالمي، وتمنت أن يكون التصريح هو أنها أكبر منتج له على مستوى العالم للتحكم في سعره.


 "القمح في ذمة الله" والوزير يضحك مانشيت لصحيفة الأهرام