أثارت حادثة قتل الشاب المصري وليد حمدى في المملكة العربية السعودية، غضب الرأي العام المصرى لما تعرض له المواطن المصرى من اهدار لحقه و كرامته على يد بعض من الشباب السعوديين .
و من خلال مكالمة هاتفية أجراها الإعلامى محمد الغيطى في برنامجه صح النوم مع شقيق المتوفى، طالب فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن لا يترك حق أخيه و الذي تم دهسه عمدا” ، حتى أصبح يشير لهم بأن يكفوا على دهسه مرة تلو الأخرى، و ذلك على يد بعض من الشباب السعودى المستهتر، خاصة بعد الذى حدث للشاب المصري في الكويت خلال الفترة الماضية أيضا .
ترجع أحداث الواقعة عند وقوع حادث سير في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية يوم الاثنين الماضي، و عند نزول المواطن المصرى لمعاتبة راكبى السيارة السعوديين، قاموا بدهسه بالسيارة متعمدين كما أوضح التقرير الطبي، مما يعرض هؤلاء الشباب للعقاب الجنائي حسب القانون السعودى .
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية يوجد بها 2 مليون مواطن مصري يعملون على الأراضى السعودية .