هي كاتبة ومصورة وفنانة ورسامة ومبدعة، ومصدر إلهام للشباب من جيلها، دبي عبد الله بالهول لم تبلغ من العمر سوى الثالثة عشرة عندما بدأت كتابة روايتها الأولى من الخيال العلمي بعنوان “غالاغوليا”، وهي الآن في سباق مع الزمن لتحقيق أحلامها.
تبلغ من العمر 22 عاما وقد سميت على اسم دبي، لتكون جميلة ومميزة مثل هذه المدينة، فقد تميزت دبي بموهبتها التي أتاحت لها أن تحقق بعضا من أحلامها.
هي طالبة في مدرسة “المواكب” بدبي، ترعرعت في مدينة دبي بين أفراد أسرتها وخوتها الأربعة كلٌ يبدعُ في مجاله، ومنذ الصغر حصلت دبي على الدعم من والديها لتحقق طموحاتها ولتصل إلى أحلامها. برغم من أن حلم دبي واضح وضوح الشمس، إلا أن التعليم لا يزال قضية مهمة تحرص على إنجازها بتفوق.
هي أصغر روائية تشارك في مهرجان “طيران الإمارات” للآداب عام 2012. حيث قامت من خلاله بعرض كتابها من الخيال العلمي ” غالاغوليا” التي تدور أحداثه في قلب الإمارات.
لقد بدأت دبي بكتابة هذه القصة المثيرة باللغة الإنجليزية، وهي في الحادية عشرة من عمرها.
في 2009 حصلت دبي على لقب أصغر متحدثة في “تد إكس دبي” حيث قامت بالتحدث عن تجربتها وعن إنجازاتها، حيث لم تكن تبلغ من العمر سوى الثالثة عشرة. وقد تساءل الجمهور والحضور عن سبب تواجد دبي على هذا المسرح، فهي لا تزال طفلة، فما هو الشيء الذي أنجزته.
لكن دبي أثبتت في خطابها أمام قاعة ممتلئة بالناس، وأمام العالم، أن السنين ليست إلا مجرد أرقام. وإذا نظرنا إلى مر السنين نظرة منطقية سنلاحظ أن العمر مجرد عدد معين من سنوات مرت، ولكن العمر الحقيقي يتحدد بما يحققه الإنسان على كوكب الأرض.
حازت "دبي بالهول" على جائزة تقديرية من “مهرجان الخليج السينمائي” كأصغر مخرجة أفلام في 2008 بإخراج فيلم قصير تحت عنوان “على وميرا“الذي يتناول مغامرات هاتين الشخصيتين في الصحراء.
لقد استوحت دبي فكرة الفيلم القصير من الواقع والخيال والبيئة الطبيعية في دولة الإمارات. على الرغم من قصر الفيلم، إلا أنه حاز على اهتمام العديد من المخرجين والمبدعين في الساحة الفنية، لأن خلف هذه المادة البسيطة طفلة لا تتعدى 11 سنة.
أشارت دبي إلى أن مفتاح النجاح هو أن تكوني مؤمنة وعلى يقين بما تريدين إنجازه، وما تريدين أن تحققيه في هذا العالم، فالشهادة العلمية ما هي إلا بداية للنجاح. وأن العمر ما هو إلا “رقم لا يدل على متى يكون بإمكانك البدء بتحقيق أحلامك.