أصبح كريس هيل سكوت، الرجل الأسوأ حظًا في عالم التكنولوجيا، بعدما خسر فرصة عمره ليصبح مليونيرًا.

لا تكن مثل كريس

سكوت، هو رجل بريطاني، يبلغ من العمر 29 عامًا، شارك في تأسيس شركة Swiftkey، المتخصصة في تطوير تطبيق بنفس الاسم، يتيح للمستخدمين تغيير لون وتصميم لوحة المفاتيح على هواتفهم العاملة بنظامي أندرويد وآي أو إس.

وأسس سكوت هذه الشركة مع صديقيه جون رينولدز (30 عامًا)، وبن مدلوك (36 عامًا) منذ 8 سنوات، قبل أن يقرر التراجع عن المشروع بعد شهرين من بدايته؛ نظرًا لأنه سئم من ساعات العمل الطويلة المطلوبة منه.

وباع سكوت حصته في الشركة لصديقيه رينولدز، ومدلوك، مقابل دراجة في عام 2008، لتمر السنوات، وتحدث المفاجأة، ويتحول الرجل ليصبح الأكثر نحسًا في عالم التكنولوجيا.

صديقا سكوت مضيا قدمًا بالشركة، حتى نمت نموًا هائلًا، ووصل عدد مرات تحميل تطبيق Swiftkey على متجر بلاي ستور بنظام آندرويد، إلى أكثر من 10 مليون مرة حاليًا.

ونال  تطبيق Swiftkey شهرة واسعة، نظرًا لأن خصائصه كانت متاحة فقط على هواتف آندرويد، قبل أن تقرر آبل دعمه وإضافته إلى هواتف آيفون في عام 2014.

القشة التي قصمت ظهر البعير.. الشركة تقدر الآن  بـ250 مليون دولار

أعلن المؤسسان الباقيان جون رينولدز، وبن مدلوك، عن شراء مايكروسوفت شركة Swiftkey هذا الأسبوع مقابل 250 مليون دولار، أي بما يقرب من 2 مليار جنيه مصري، وحصول كل منهما على مبلغ قدره 25 مليون جنيه إسترليني كصافي ربح من الصفقة.

صديقا سكوت أصبحا الآن من المليونيرات، أما هو فيعمل كمطور على الإنترنت لصالح الحكومة البريطانية مقابل راتب شهري.

ووصف سكوت بيعه لأسهمه في شركة Swiftkey، على حسابه الرسمي بموقع تويتر، بـ" غلطة عمره"، فلا تكن مثله، وتعلم الصبر والمثابرة من أجل تحقيق الحلم.