فوجئ أهالي منطقة غرب البلد التابعة لمركز أسيوط، في أثناء دفنهم لجثمان ربة منزل، أنها تتحرك وعلى قيد الحياة، رغم أنهم استخرجوا تصريح الدفن من الطبيب المتابع بمعهد جنوب مصر في أسيوط للأورام.
كان اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة قسم أول أسيوط، يفيد بوصول بلاغ من أهالي منطقة غرب البلد، بأنه بعد تشييع جثمان ربة منزل ولحظة دخولها القبر، فوجئ المودعين بأنها تتحرك.
وكانت "س. ق"، (36 عاما) ربة منزل، تعاني من سرطان في المخ منذ فترة، وكانت تتلقى العلاج في معهد أورام أسيوط، ودخلت في غيبوبة أفقدتها الوعي، وتم الكشف عليها بمعرفة الطبيب المتابع للحالة، الذي أكد أنها توفيت وصرح بدفنها.
وعلى الفور، استخرج الأهالي الجثمان من القبر، ونقل لمستشفى أسيوط، ووضعت المريضة داخل غرفة الإنعاش، وتم تحرير محضر بالواقعة، واستدعاء الطبيب المتابع الذي وقع على تصريح الدفن، وتتولى النيابة العامة التحقيق.