في أجواء تشملها السكينة ويحفها الهدوء، يقع قبر حسن البنا مؤسس وإمام جماعة الإخوان، في مقابر الإمام الشافعي، على بعد أمتار قليلة من زحام وضوضاء العاصمة.

أول ما يلفت انتباه الزائر للقبر، ما عليه من بساطة، فلا نقوش أو بهرجة، بالأسوار التي تحفه، إلا من لوحة جدارية لهداية الزائرين إلى مكانه، منقوش عليها «مقبرة الإمام الشهيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين»، تضع نهاية صامتة لحياة صاخبة وخطرة عاشها «البنا» قبل وفاته عام 1949.

وبعد 67 عامًا، تفتح مقبرة حسن البنا أبوابها مجددا لاستقبال نجله أحمد سيف الإسلام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، ليرقد بجانب والده، ويشاركه مسكنه الأبدي، بعد إداء صلاة الجنازة عليه، اليوم الجمعة، بمسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم.

وكانت عائشة نجلة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، قد كتبت أمس الخميس، على صفحتها الشخصية على موقع «تويتر»: «توفى إلى رحمة الله الأستاذ أحمد سيف الإسلام حسن البنا».