مرض الإيدز من الأمراض التى تصيب عدد كبير من الأشخاص حول العالم ، بسبب بعض العوامل الصحية الخاطئة ، كإستعمال بعض أدوات المريض ، و الإتصال الجنسى بين شخص يحمل الفيروس ، و أخر سليم ، و عادات أخرى كنقل الدم الملوث.

 

تشير بعض الدراسات و الإحصائيات الصادرة فى عام 2010 ، أن عدد من يحملون فيروس نقص المناعة المكتسبة فى العالم أجمع أكثر من 5 مليون شخص حول العالم ، غالبيتهم فى دول أوروبية ، و حالات ليس بكثيرة فى دول الوطن العربى و الشرق الأوسط.

 

فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز ليس له أى علاج فعلى حتى هذا الوقت ، و هو يكون سريع الإنتشار لسهوله إصابة من يتعامل مع المريض بصورة مباشرة.

 

عندما يتمكن هذا المرض من جسم المريض فهو يسبب له العديد من الألام ، بالإضافة إلى وجود بعض الأعراض الأخرى ، و التى تجعل حياته تنتهى تدريجيًا.

 

و عن طرق إنتقال الفيروس ، يشير الأطباء و المختصين فى هذا الشأن ، أنه هناك بعض العيادات الموجودة فى بعض المناطق الريفية و الشعبية ، تلعب دورًا فى نقله ، و ذلك عن طريق عدم تعقيم الأدوات المستخدمة فى العمليات الجراحية ، و عن طريق نقل الدم الملوث.

 

و الكارثة الأكبر فى معظم مستشفيات النساء و التوليد ، عن طريق الحمام الأفرنجى الذى تستخدمه النساء فى هذه المستشفيات دون تعقيمه أو تطهيره و نظافته ، و ذلك عن طريق الإفرازات المهبلية و الشرجية.

 

و هناك أيضًا بعض وحدات الغسيل الكلوى المنتشرة فى المستشفيات و العيادات الخاصة التى لم يتم تعقيمها بصورة دورية ، حيث أنه تسبب نقل فيروس الإيدز ، و فيروس سى أيضَا.