في 11 فبراير 1933، أنجبت بيرسي ابنتها إيفا ماي، لكن السلطات الأمريكية أخذتها منها لأنها كانت تبلغ من العمر 14 عاما.
وواصلت بيرسي حياتها وتزوجت وأنجبت 7 أطفال، لكنها لم تنس طفلتها أبدا.
وتبنت أسرة أخرى الطفلة إيفا ماي، وغيروا اسمها إلى بيتي، وتوفي الوالدان بالتبني عندما بلغت من العمر 21 عاما.
وفي أحد الأيام، نادت إحدى عمات بيتي الفتاة باسمها الحقيقي "إيفا"، التي حاولت التواصل مع إحدى شقيقاتها.
ولأول مرة، بعد 82 عاما، تلتقى الأم والابنة في مطار بينجامتون، بعد أن اضطررت الظروف على الابتعاد عن بعضهما البعض.