للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية، ألقى الزعيم الليبي معمر القذافي كلمة أمام مجموعة من المؤيدين له في العاصمة الليبية طرابلس، مساء الثلاثاء 22-2-2011، مؤكداً على أنه "ليس رئيساً لأتنحى، إنما أنا قائد للثورة إلى الأبد".
كما أكد أنه لن يترك الأراضي الليبية، "وسأموت شهيداً، وسأقاتل حتى آخر قطرة في دبي".
ودعا مؤيديه إلى الخروج في مسيرات مؤيدة له، مساء اليوم والغد، مؤكداً أنه "ليس خائفاً. أنتم تواجهون صخرة صماء تحطمت عليها أساطير أمريكا". ودعاهم للزحف على درنة "التي يحكمها أتباع بن لادن"، متهماً المحتجين "يريدون تحويل ليبيا الى دولة اسلامية .. افغانستان جديدة".
وتابع "لم نستخدم القوة بعد، إذا وصلت الأمور إلى حد استخدام القوة سنتستخدمها وفق القانون الدولي والقانون الليبي". واستعرض قانون العقوبات الليبي، ذاكراً حكم الإعدام بحق من يرفع السلاح ضد الدولة".
واعتبر ان الاحتجاجات هي "تقليد لما جرى في مصر وتونس"، وأن "القتلى هم من الشرطة والجنود والشبان وليس المحرضين"، الذين قال إنهم مأجورون يتحركون بأجندات خارجية.
ووصف المحتجين بأنهم "بأنهم عصابات وجرذان ومرتزقة لا يمثلون الشعب الليبي"، وأنهم "شبان مخدرون يهاجمون مقار الشرطة والجيش".
وأعلن انه اعطى اوامره الى "الضباط الاحرار للقضاء على الجرذان" في اشارة الى المتمردين الذين سيطروا على عدد من المدن الليبية.
كما دعا جميع الليبيين إلى تشكيل "لجان الدفاع عن المكتسبات الثورية" منها النفط والمطارات والموانئ والجسور.