فى وسط الأوضاع السيئة و رحيل العمالقة و سواد الحاضر يشع نور من بعيد يلون أيامنا و يعيد البهجة المفقودة و لو إلى حين
فاطمه سعيد
إسم قد لا يعرفه الكثيرون إنها فتاة مصرية لا تتجاوز ال 24 سنه حققت إنجاز ضخم لا يتكلم عنه إعلام أمن الدولة
فاطمه مطربة أوبرا حققت إنجازا عالميا بعدما حصلت على 3 جوائز في المسابقة العالمية الثامنة للغناء "فيرونيكا دن" والتي أقيمت بالعاصمة الأيرلندية دبلن حتى مساء أمس الأول
وتوجت النجمة الصاعدة فاطمة سعيد لأول مرة في تاريخ المسابقة بـ 3 جوائز مرة واحدة بناء على قرار لجنة التحكيم وتصويت الجمهور، حيث فازت بجائزة المغنية المفضلة للجمهور طبقا للتصويت ثم فازت بجائزة أفضل أداء بعدما قدمت أغنية للمؤلف العالمي موتسارت ثم فازت بالجائزة الأولى للجنة التحكيم.
جاء فوزها بالجائزة العالمية متفوقة على مغنين يمثلون نحو 180 دولة تمت تصفيتهم الى 6 منافسين من مختلف دول العالم و عبرت فاطمة سعيد لوسائل الإعلام عن فخرها بوطنها مصر وتحدثت عن عشقها للغناء والموسيقى مؤكدة أنه بدأ من الصغر وشجعها على ذلك أسرتها التي رعت موهبتها ودراستها بالمدرسة الألمانية بالقاهرة التي ساعدتها على تذوق الموسيقى الكلاسيكية.
وتعد فاطمة سعيد من الأصوات الرائعة الصاعدة بصورة قوية ولافتة في الغناء الأوبرالي في مصر والعالم، إذ حققت شهرة عالمية رغم أنها صغيرة السن كما أنها أول مصرية تلتحق بأكاديمية «لاسكالا دي ميلانو» بإيطاليا و الذى إفتتح عام 1778 وهي أشهر دار أوبرا في العالم، وتم إختيارها مع 9 شباب آخرين من بين آلاف المتقدمين على مستوى العالم.
وشاركت فاطمه في أكثر من مهرجان في مصر وألمانيا وفرنسا واليونان وفنلندا والنمسا وإيطاليا.
وفي الإحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان كانت المصرية الوحيدة التي إختيرت وغنت أغنية عبد الوهاب «صوت الجماهير» بتوزيع أوبرالي عالمي غير مسبوق
فاطمه سعيد جوهرة ثمينة و من رأيى الخاص يجب أن تظل فاطمه بالخارج لأنهم من سيقدرون موهبتها و يمنحونها الشهرة و المجد و الخلود خصوصا فى هذا العصر الكئيب الذى نحيا به حيث لا يعلو صوت غير صوت مشايخ الجهل و التطرف و الرجعية و سجن المفكرين و المثقفين و منع دخول الباحثين لبلدهم فى عهد السيسى تابع السعودية المطيع و المؤمن بأفكارهم الجاهلية المتخلفة
فاطمه سعيد أرجوكى لا تعودى لهذة الخرابه كى لا يتم دفنك و دفن موهبتك تحت شلالات الفتاوى و التكفير و التحريم حتى ينتهى هذا الحكم المتخلف و نرجع بلد تقدر الفنون و المفكرين و التنويرين و المثقفين و تعتبرهم كنزها الوطنى