يعتقد البعض بأن الكعبة الشريفة تعرضت للهجوم مرة واحدة فقط، من قبل ملك الحبشة “أبرهه الأشرم” والذي سعى لهدمها لولا تُدخل رب السماء، وأرسل عليه طيراً أبابيل فأهلكت جيشه، ولكن تعرضت الكعبة للهدم والبناء أكثر من مره حتى وصلت إلى ماهى عليه الآن.
بعد قيام سيدنا إبراهيم ومعه سيدنا إسماعيل ببناء الكعبة، تعرضت للهدم أربع مرات، فكانت الأولى في السنه الخامسة قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم، وذلك بعد التأثير الشديد للسيول عليها فقامت قريش ببنائها، وعندما اختلفوا على وضع الحجر الأسود وضعه سيد الخلق سيدنا محمد، أما الثانية في عام 64 هجرياً في عهد يزيد بن معاوية، وذلك على يد قائد جيوشه، عندما احتمى عبد الله بن الزبير بالكعبة، فما كان منه إلا أن رمى الكعبة بالمنجنيق فتهدم جزء كبير منها إلا أن قام عبد الله بن الزبير ببنائها مره إخرى.
أما الثالثة عندما غزا الحجاج بن يوسف الثقفي مكة، ورمى الكعبة بالمنجنيق وذلك بعد أن احتمى بها عبد الله، وتم بنائها في عهد الأمويين، أما المره الرابعة في عام 317 هجرياً عندما قام القرامطة بسرقة الحجر الأسود وكسوة الكعبة والذهاب بها إلى البحرين، ولكن تم تهديدهم من قبل خليفة المسلمين بضرورة إرجاع الكسوة والحجر الأسود.