ستشهد بلدة "أوربيتيللو"، وسط إيطاليا، يوم 6 فبراير المقبل، زواجا بين شابين إيطاليين، ويعتبر هذا الزواج فريدا من نوعه لأنه سيجمع بين شخصين غيرا جنسهما فقررا تتويج علاقتهما بعقد قران. والغريب في القصة، أنه عند تعارفهما في أول مرة كانت الفتاة ذكرا وكان الفتى أنثى.
وعندما إلتقيا في بداية قصتهما، قررا تغيير جنسهما لأن الفتاة لا تحس أبدا بأنوثتها، وكذلك الفتى لم يكن سعيدا بذكوريته
وقد بدأت المغامرة بتغيير أسمائهما، إذ بدأ كل واحد منهما ينادي الآخر بالإسم الذي سيأخده بعد التغيير الذي سيحدث على جنسيهما. بعد مدة قررا الإنتقال للعيش جنبا إلى جنب تحت سقف واحد، ومن هناك واصلا مسيرتهما في البحث عن ذاتيهما، وذلك بالخضوع لفترات طويلة من العلاج النفسي وبتناول الهرمونات.
وشيئا فشيئا اختفى الشاب الذكر بداخل "أليسيو" البالغ من العمر 24 سنة، والذي ينحدر من "غروسيتو" وتحول إلى شابة تسمى "أليسيا"، وسترتدي الفستان الأبيض بعد أيام قليلة، كذلك الشأن بالنسبة للشابة "فالينتينا"، 19 سنة من مواليد ميلانو ، التي أصبحت بين عشية وضحاها شابا يدعى "دافيد