اعتقلت عناصر الأمن العام اللبناني مواطنا شيعيا، كان متوجها إلى سوريا من أجل النساء وراتب شهري بـ1200دولار.
المتهم بمحاولة الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، عبر تركيا يدعي أحمد يوسف المصري، أغراه جار له في السكن مطلوب من قبل الأمن اللبناني يدعى عبدالله أبو خروب، عبر رسائل «الوتساب».
وقال المتهم أحمد يوسف المصري، «اعتبارا من تلك الرسالة رحت أتواصل مع أبو خروب عبر هذا الموقع على رقم هاتفه السوري، إلى أن بدأ يقنعني بالذهاب إلى سوريا حيث هو موجود للالتحاق بـ"داعش"، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.
أضاف المتهم:" وأغراني بالمال والنساء زاعما أنه سيزوجني فتاة هناك، بالإضافة إلى حديثه عن أمور الدين والجهاد حتى اقتنعت بهذا الفكر، وقرّرت الالتحاق بـ "داعش". وبتوجيهات أبو خروب، أنجزت جواز السفر للمضي بحرا إلى تركيا من مرفأ طرابلس، محددا لي تاريخ الانطلاق 23 أبريل 2015، على أن يتواصل معي عند وصولي فيُرسل من ينقلني إلى سوريا، طالبا مني محو رقم هاتفه والرسائل المتبادلة بيننا على الوتساب مخافة افتضاح أمري لدى مروري على عناصر الأمن العام في المرفأ، حيث بوصولي اليه سلمت جواز سفري إلى أحد عناصرها وما لبثت أن عاودت طلبه منه لعدولي عن السفر. عندها اشتبهت عناصر الأمن العام بأمري واوقفوني. وبالتحقيق معي اخبرتهم حقيقة الهدف من سفري إلى تركيا».
ومع التحقيق معه في المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، في حضور مفوض الحكومة المعاون القاضي كمال نصار، تراجع المتهم عن هدف سفره إلى تركيا، مشيرا إلى أنه اراد زيارتها سائحا.
ومع التحقيقات ومواجهة، عاد ليعترف أن أبو خروب لعب بعقله ووعده بـ"عيشة حلوة" وتزويجه وراتب 1200 دولار شهريا. وبعد عبوره نقطة الأمن في المرفأ شعر بالخوف فتراجع عن السفر.
وبسؤال المتهم اجاب: "نعم انا شيعي ومتزوج منذ تسعة اشهر. لم اخبر أهلي عن سفري، انا وحيدهم ذكورا، لي ثلاثة اشقاء"، نافيا أن يكون على خلاف مع أي تنظيم محلي أو أي صلة بمجموعة الشيخ السلفي أحمد الاسير.