وصل إلى العاصمة التشيكية براغ، أمس الأحد، أول دفعة من 153 لاجئًا عراقيًا مسيحيًا، تعتزم حكومة براغ استقبالهم ومنحهم حق اللجوء في التشيك بشكل طوعي.
ووصلت المجموعة وعدد أفرادها عشرة أشخاص بينهم العديد من الأطفال إلى مطار براغ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء التشيكية (تشتك).
وكان أفراد المجموعة فروا من تنظيم داعش في مدينة الموصل شمالي العراق، ومن المنتظر أن يحصلوا على حق اللجوء، وأن يلتحقوا بدورهم في اللغة التشيكية على مدى عدة أشهر.
وانتقد الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان بشدة فكرة إصدار قصة مصورة تعرف التلاميذ بأحوال اللاجئين.
وفي تصريحات لمحطة "بريما"، قال الرئيس المعروف بمناوءته للإسلام والهجرة إن "مشروع مفوضية الأمم المتحدة لإصدار هذه القصة أبله"، كما وصفه بأنه يشبه "الدعاية الغبية".
يذكر أن القصة للكاتب أوسكار إكمان، والتي تحمل عنوان: "سنلتقي ذات مرة يا سنام" تتناول حكاية نزوح أفغاني شاب إلى السويد.
وكانت وزيرة التعليم التشيكية كاترينا فالاكوفا صرحت في وقت سابق بأنها لن تسمح "بتخويف الأطفال أو إقحامهم في نقاش مجتمعي خطير".
وكانت حكومة براغ المنتمية إلى يسار الوسط بقيادة بوهوسلاف زوبوتكا صوتت في سبتمبر الماضي ضد إعادة توزيع 120 ألف لاجئ على دول الاتحاد الأوربي، وأعلنت حكومة زبوتكا أنها تفضل الحلول القائمة على المبدأ التطوعي.