أصدر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بيانا هاما اليوم عقب اجتماعه مع رؤوساء الأندية هنأ خلاله الشعب المصرى بنجاح ثورته ومشيرا غلى ان اتحاد الكرة غير معنى بالشأن السياسي حتى يكون بعيدا عن كافة التوترات والتجازبات السياسية.

وأكد اتحاد الكرة خلال بيانه على أنه يتمنى عودة الحياة إلى طبيعتها وذلك من أجل استئناف الدورى المصرى وكافة المسابقات المختلفة التى تصب فى النهاية فى صالح الشعب المصرى.

وجاء البيان الذى نشرة اتحاد الكرة على موقعه الرسمى كالتالى:

 أن الاتحاد بإعتباره الجهه المنوطة بإدارة شئون اللعبة الشعبية الأولى فى مصر معنى دائماً ببذل الجهد اللازم لتحقيق طموحات وآمال الشعب المصرى فى حصد البطولات العربية والافريقية أملا فى الوصول الى العالمية بشكل مستقر على النحو الذى يحققه منتخبنا الوطنى الأول فى التصنيف الدولى للعبة كرة القدم فى السنوات الأخيرة وفى هذا الصدد فإنه يلزم التأكيد على بعض الحقائق:-

1-إن الاتحاد يهنئ الشعب المصرى بثورته المجيدة فى 25 يناير , ويتمنى دوماً أن يحفظ الله مصر وشعبها وأن يحقق لنا ما نصبو إليه جميعاً من حياة ديمقراطية سليمة.

2-أن الاتحاد- بحسب القانون- غير معنى بالشأن السياسى المتخصص ألا بالقدر الذى يوفر الرعاية الرسمية لشئون اللعبة انعكاساً لاستحقاقات ضرورية تدفع الفرق الرياضية الى المنافسة محلياً وعربياَ وأفريقياَ ودولياَ , وهو ما يسهم فى رفع اسم مصر وعلمها فى هذه المحافل الرياضية المختلفة.

3-أن المنتخب الوطنى الأول وهو يقبل على محطات هامة ولازمة فى سبيل محافظته على البطولات التى حققها يحتاج إلى رعاية الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وهيئاتها ومستوياتها التنظيمية وتوفير الغطاء الرسمى المناسب , وإبعاده عن التوترات والتجاذبات السياسية المتباينة.

4-إن الاتحاد يرنو إلى عودة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية حتى يتمكن من استئناف المسابقات المختلفة التى تصب فى النهاية لإسعاد الشعب المصرى بكل قطاعاته وخاصة الشباب الذى انجز تلك الثورة المباركة , ومن ثم يعاود تحقيق الانجازات والبطولات التى ترفع اسم مصر عالياَ .. بفضل الله ثم دعم الشعب المصرى العظيم.