فور تفجر
ثورة التغيير في ليبيا يوم 17 فبراير تحولت أنظار عشرات المصريين من النشطاء الإلكترونيين إلى البلد المجاور الذي لا يعلم الكثيرون عنه إلا أقل القليل كونه بلد مغلق ولا يؤمن بالحريات الإعلامية.
وعقب فورة الغضب الليبية، وقيام النظام الحاكم بقمع المتظاهرين، لجأ المصريون إلى الفكاهة كعادتهم، ليتناقلوا الكثير من تصريحاته المثيرة للجدل والسخرية وصوره المضحكة التي تم التركيز فيها على حراسه من النساء الذين يستعين بهم منذ سنوات طوال.
وعلى غرار صفحات ''الراجل اللي ورا عمر سليمان'' على الفيس بوك، ظهرت على الموقع نفسه صفحة بعنوان ''الست اللي ورا القذافي'' بلغ عدد أعضاءها في يومان فقط أكثر من ألفي شخص وضمت الكثير من الفيديوهات الشهيرة عن القذافي وبعضها شهير جداً كونه أثار بعضا من الجدل والكثير من السخرية والضحك.
وأظهرت صورة الصفحة الرئيسية ''بروفايل'' الرئيس القذافي وخلفه إحدى حارساته اللاتي يتم اختيارهن وتدريبهن على مستوى عالٍ جداً، والتي يحمل وجهها الكثير من الجدية والقسوة واليقظة مثلما كانت تعبر ملامح المقدم أركان حرب حسين شريف، قائد المجموعة 64 قتال من القوات الخاصة عن جدية ويقظة عالية.
وتهكم أحد المشاركين في الصفحة قائلا: ''غالباً الست اللي ورا القذافي دي اللي كان يقصدها بكلامه عن دعوته لتحرير المراءة سواء كانت ذكر أم أنثي''، بينما وضع أخر صورة للقذافي وأمامه إحدى حارساته تخلي له الطريق تحت عنوان ''الست اللي قدام القذافي''.
وكتب أخر ''على فكرة ودي حقيقة مش تهريج القذافي كان بيستعين بالستات دول، ودول مدربات زيهم زي الرجالة بالظبط بس اللي بيفرق إن الست ساعة الخطر بيبقى رد فعلها أقوى أسرع من الراجل''.