كشف اللواء محمد نجيب، رئيس مصلحة السجون، تفاصيل لأول مرة عن اقتحام السجون وأحداث 25 يناير، مؤكدا أن جماعة الإخوان انقضت ثورة 25 يناير مع بعض الجهات السلفية وجماعات إرهابية بفلسطين.
وأوضح نجيب، خلال لقائه ببرنامج "حصريا مع ممتاز" والمذاع عبر فضائية "العاصمة" مساء الخميس، أن الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم الإخوان ادعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الشرطة تقتل الشعب لوقوع فتنه بين الشعب وأجهزة الأمن، مؤكدا أنه ضبط بعض بعض العناصر الجهادية من الإخوان والسلفيين وبعض الأفراد من حركة «حماس» يحملون أسلحة آلية أثناء اقتحامهم أقسام العريش وانتهاك 7 أقسام بالكامل بأسلحتهم، لافتا أنهم دمروا عددا كبيرا من المدرعات والأكمنة، ما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد كبير من الضباط فضلا عن تدمير كتائب أمن الدولة مما أدى إلى تقهقر الضباط لأنهم كانو يطلقون عليهم النيران من كل الاتجاهات.
وأكد أن الجهات الرقابية بعد انتهاك أقسام وبنوك ومؤسسات العريش رصدت 200 عربية محملة بالسلاح الألي متجهه الى القاهرة يوم 26 يناير، وبالفعل بعدها تم اقتحام أقسام الشرطة وإحداث تلفيات وبدأت العملية الإنتقامية وكانو يتصيدون بعض الأشخاص في ميدان التحرير ويقومون بقتلهم ليزعموا أن الشرطة هي التي قتلت المواطنين والدليل عدم إصابة قيادة إخوانية في أحداث 25 يناير، موضحا أنه بعد ذلك اتجهوا للسجون وفتحوا السجون التي يقبع فيها قياداتهم مثل سجن وادي النطرون والمرج ومجموعة سجون أبو زعبل.