ظننتني وكأنني امرأة بلا حب، فتركتني وذهبت إلى أوروبا، أنت شخص ظالم، هل تعلم كم آلمتني وأحزنتني؟"
هل تخلصت مني بذهابك إلى هناك؟ أنت تسكن روحي وقلبي، أريد أن أقضي معك كل دقيقة، فأنا أعيش معك".
هكذا سطرت إحدى اللاجئات السوريات قصة حبها الأليمة مع حبيبها السوري "بسيل" الذي نجح في الوصول إلى ألمانيا.
إنها اللاجئة السورية المجهولة الاسم والمصير، والتي طفت مذاكراتها على أحد السواحل التركية، بعد غرق قارب مهاجرين ومصرع 31 شخصا عليه، أوائل الشهر الجاري.
تستكمل الفتاه المجهولة مذاكراتها ومنجاتها لحبيبها "عندما رأيت حسابك على الفيسبوك مفتوحا، شعرت وكأنني عدت للحياة من جديد، أنا أموت ألف مرة في الأيام التي أبقى بعيدة عنك فيها، أعجز عن الحياة كإنسان طبيعي عندما أكون بعيدة عنك، فأنا كالميتة".
واختتمت الفتاه السورية مذاكراتها بحسب ما نقلت صحيفة "زمان" التركية، بأمنيتها أن يقرأ حبيبها تلك الرسائل يوما ما.