دائما وأبدا تتسلط الأضواء وتنتشر الشائعات والأقاويل حول الفنانين لما لهذا الوسط من جاذبية ورغبة لدى الكثيرين في متابعة كل ما يكتب عنه، هذا طبيعي جدا لكن غير الطبيعي أن تستمر الأضواء في التسليط على الفنانين حتى بعد موتهم.. نستعرض معكم 5 قصص تم تداولها حول بعض الفنانين بعد نزولهم القبر..
صباح
واقعة غريبة ومثيرة أزاح عنها النقاب حارس قبر المطربة الشحرورة "صباح" حيث ادعى أنه كان يشاهد طوال 2015 ثعابين تخرج من مقبرة المطربة صباح.
وأضاف حارس المقبرة، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام لبنانية، أنه في بادئ الأمر كان يعتقد أنها مجرد تخيلات إلا أنه تأكد من الموضوع وفر هاربا خلال شهر نوفمبر من العام الماضي.
عبد الحليم حافظ
أكد عبد العليم عون، رئيس لجنة إحياء ذكرى العندليب، أنه شاهد جثة عبد الحليم حافظ لم تتحلل، قائلا: "منذ سنوات عندما عانت المقبرة من اقتحام مياه نزلت بنفسى إلى المقبرة وشاهدت جثة العندليب وهى بكامل هيئتها لم تحلل كما لو كان مدفونًا من دقيقة واحدة وكان وجهه كالطفل النائم الوديع والرمال التى نائم عليها عبارة عن ذهب".
سعاد حسني
كشفت جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن مفاجأة في قضية مصرع شقيقتها، بقولها إن الجثمان المدفون بمدافن الأسرة بمنطقة 6 أكتوبر ليس جثمان السندريلا.
وقالت جانجاه في بلاغ جديد تقدمت به للنائب العام وقتها: "الجثمان الموجود يخص شخصية أخرى من ضحايا التعذيب في السجون المصرية وليس جثمان شقيقتي".
ودللت جانجاه على كلامها بأنها أثناء تغسيل جثمان السندريلا في مصر وجدت كسورا في جمجمة شقيقتها، بينما أفادت التقارير الطبية الواردة من لندن بعدم وجود كسور بجمجمة الراحلة.
أم كلثوم
نشرت صحيفة الأنباء الكويتية تسجيل مواطن مصري يدعى أبو يعقوب أصواتا مرعبة، قال إنها تخرج من قبر سيدة الغناء العربي أم كلثوم بسبب تعذيبها، ووضع فيديو على موقع يوتيوب، يتضمن خلفيات قام بتركيبها على هذه الأصوات.
وأكد رجال دين ومشاهدين لمقطع الفيديو أن ما يدعيه بعيد عن الحق والحقيقة، وأنه مجرد افتراءات وتضليل يصنعها جهلة ومتعصبون لا يفقهون في الدين، كما حذره الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر من الحديث في الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله.
صلاح قابيل
تقول الشائعة إن الفنان صلاح قابيل كان يعاني من الإصابة بمرض القلب والسكر، ودخل يوما في غيبوبة سكر اعتقد وقتها الأطباء أنه توفي، وبالفعل استخرج أهله تصريحا بدفنه بناء على ذلك وتم تكفينه ووضعت الجثة في مثواها الأخير بالقبر، الثلاثاء 2 ديسمبر 1992، ليكتشف التُربي صدور أصوات من قبر قابيل ويُبلغ الشرطة ويتم فتح القبر بمعرفة النيابة والطب الشرعي ليجدوا قابيل على درجات سلم القبر كان يحاول الاستغاثة بأي إنسان ينجده لكن لم يرد عليه أحد، ليلقى ربه إثر أزمة قلبية حادة بعد ليلة مرعبة لا أحد يعلم كيف قضاها، حسب الشائعات المتداولة.