عُين الموسيقار محمد عبدالوهاب عضوا بمجلس الشورى في الثمانينات، وتحديدا من عام 1983 حتى توفي عام 1991، وكان حينها يقضي العرف بأن يكون رئيس البرلمان أكبر الأعضا سنا يعاونه أصغر عضوين كوكيلين.

 

 

فنادى الدكتور محمد صبحي، رئيس المجلس المنتهية صلاحيته، على العضو الأكبر سنا ليرأس الجلسه الافتتاحية، وكان حينها عبدالوهاب الأكبر سنا، لكنه هرب بذكاء عندما وقف وقال: "أتنازل لهذا الشرف لمن هو أصغر مني سنا من أعضاء المجلس الموقر".