الموت هو الحقيقة التي لا مفر منها ولا تشكيك.. وهو الحقيقة التي لا تستثني أحدا.. غنيا أو فقيرا.. مغمورا أو مشهورا.. للموت أسباب كثيرة وأقسى ما فيه الدقائق التي تسبق خروج الروح من الجسد.. نستعرض معكم اللحظات الأخيرة في حياة بعض المشاهير..
 
ممدوح عبد العليم
 روى شاب مصري تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، مشيراً الى أنه كان متواجداً في الصالة التي يتردد عليها عبد العليم لممارسة الرياضة، وشاهد كل التفاصيل التي سبقت وفاته بدقائق.
 
وكتب الشاب جلال رأفت تدوينة على حسابه على “فيسبوك” قال فيها: “كنت في جيم نادي الجزيره و الفنان كان موجود كالعادة.. فجأة الناس بتجري عليه وانا بتفرج على الماتش مهتمتش قوي قلت اكيد داخ ولا حاجة و قشطة.. شوية لقيت المدرب جاي يقولي الراجل مات.. بقوله اغم عليه يعني؟ قالي لا مات مات".
 
حمادة إمام
 
كشفت الدكتورة ماجي الحلواني، زوجة الراحل حمادة إمام، نجم منتخب مصر ونادي "الزمالك" السابق، أنه كان في حالة جيدة قبل دقائق من وفاته، موضحة أنه خرج من مستشفى المعادي أمس، بعد أسبوع قضاه داخله إثر إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية.
 
وأضافت الحلواني، أنها أجرت اتصاليين هاتفيين اليوم مع الفقيد دون أن تشعر بأي تدهور في حالته الصحية، مؤكدة أن خروجه من المستشفى أمس كان بناء على إصرار شديد منه، متابعة "ربما لتوديع أحبائه".
 
وأشارت زوجة الراحل إلى أن الوفاة كانت نتيجة أزمة صدرية مفاجئة لم تستغرق دقائق، ولفظ عقبها أنفاسه الأخيرة.
 
معمر القذافي
 يروي الصحافي البرازيلي أندري نيتو، في كتابه "إسقاط القذافي: على الأرض مع الثوار الليبيين"، آخر اللحظات من عمر العقيد الليبي معمر القذافي، الذي كانت الأوامر باعتقاله حيًا، لكن الثوار قتلوه.
 
ويقول شاب ليبي اسمه سراج في الكتاب إنه أول من عثر على القذافي مختبئًا داخل أحد أنابيب الصرف الصحي، فسحبه من الأنبوب بمساعدة اثنين من رفاقه الثوار وبعدها تجمع حوله العشرات الذين وجهوا له طعنات متفرقة وطلقات رصاص، اضطر على إثرها سراج إلى نقله بسيارة الإسعاف لأنهم يريدونه حيا.
 
استقل سراج سيارة الاسعاف مع القذافي، ورأى عن قرب أثر رصاصة في صدغه الأيسر وأخرى في بطنه، كان العقيد ينزف ببطء حتى الموت.. يكتب نيتو: "كان الدم يتدفق من مناطق مختلفة من جسمه المهشم، من الرأس والبطن وبين الساقين".. وظل سراج يسأل الطبيب إن كان نبض العقيد ما زال يدق.. وفي النهاية، أجاب الطبيب: "كلا، توقف نبضه. 
 
حسين الإمام
 
روت علا رامي شقيقة زوجة حسين الإمام اللحظات الأخيرة في حياته قائلة: "إنه دعا مجموعة من الأصدقاء للغذاء وللاحتفال معهم بالمسلسل الجديد، وبعد انتهائه من إعداد الوجبة التي أشرف عليها بنفسه، صعد للاستحمام، وتأخر لفترة مما جعل زوجته تذهب للاطمئنان عليه، لتجده مجهد ويشتكي من ضيق النفس وبعدها توفي في الحال.
 
وأضافت علا رامي أن رجال الإسعاف وصلوا بعد أن توفي حسين الإمام، وأرجعوا سبب الوفاة إلى قصور في الشريان التاجي بالقلب
 
ميرنا المهندس
 
قبل وفاتها، طلبت ميرنا رؤية عدد من أصدقائها المقربين، وعلى رأسهم ريم البارودي، وأحمد سعد، وبشرى، إلى جانب عدد من أصدقائها من خارج الوسط الفني وأقاربها. وأمضى أصدقاؤها وقتاً طويلاً معها داخل المستشفى.
 
وبعد رحيلهم، ظلت تصارع الموت داخل غرفة العناية المركزة بعدما عانت من نقص شديد في كرات الدم البيضاء، تسبّب في خلل في النخاع الشوكي ومن ثم الوفاة.
 
عبد الله محمود
 
قبل موته بيومين، نقل عبد الله محمود للعناية المركّزة، حيث نصح الأطباء بعودته إلى غرفته مرة أخرى، وإيقاف العلاج – فيما عدا المسكنات القوية – فلم يعد لوجوده فى العناية المركزة ضرورة، بعدما تمكّن منه المرض، والتهم معظم مخّه، ولم يعد للعلاج جدوى، إلى درجة تأثر نظره بسبب الورم، فظل عبد الله محمود يقاسى آلامه المبرحة حتى لقى ربه فى 9 يونيو من عام 2005، عن عمر يناهز 41 عامًا.