هل تصدق أنه من الممكن زراعة نخلة بشرفة  منزلك  أو على سطح بيتك؟!

"البارحى" يوفر لك هذه الميزة، وهو من أفضل أنواع البلح الفاخرة، الذى يتميز بحلاوة الطعم، وصغر حجم نخله، لذا يمكن زراعته فوق أسطح البيوت، أو بشرفات المنازل، نظرا لان ارتفاعها لا يتعدى 130 سم، وذلك حتى 7 سنوات.

ويمكن بعد ذلك نقلها إلى مكان مستديم، وتزرع فى شهرى 3و4 وهما يعتبران أنسب الشهور لفصل وزراعة الفسائل، أما في منطقة مصر العليا فالموعد المناسب هو شهر سبتمبر.

ويصل متوسط العائد منه إلى 1000 جنيه في الموسم، ويعادل سعر كيلوجرام من بلح البارحى نحو 20 جنيها، والنخلة تعطى فى أول موسم لانتاجها، أكتر من 50 كيلوجراما.

ويمكن  أكل ثمار البارحى  قبل أكتمال نضجها وتكون حلوة المذاق، وهو ذو قيمة غذائية العالية، فهو مهضم ومريح المعدة.   

وينصح الخبراء، بزراعة النخيل فى مسافة 10x10 متر فى التربة الطينية، أما فى الأرض المستصلحة حديثا فيكون فى مسافة  7x7  أو 8x8 متر فى المزارع المنتظمة،  أو على مسافة 6 متر بين الأشجار حول المزارع أو المشايات العريضة، ويراعى وضع الفسيلة فى الجورة، ويكتفي بمدارة الجذور فى التربة مضافا إليها من 5-10 سم، ويجب ألا يتعدى الردم أكبر قطر فى قاعدة الفسيلة، مع ملاحظة أن يكون القلب بعيدا عن الشمس وقت الظهيرة، وبعيدا عن مستوى سطح التربة، ويردم حول الفسيلة جيدا لكبس التربة حولها، ثم تروى لتثبيت التربة مع مراعاة تغطية الفسائل بعد الغرس بخيش أو أكياس، لحمايتها من حرارة الصيف أو برودة الشتاء.

نخلة بلح البارحى

كما ينصح،  بتنفيض حبوب اللقاح باليد على الاغاريض المنشقة، لضمان توزيعها على جميع الإزهار، مع وضع حزمة فى قلب النخلة من الجهة البحرية فى وضع أفقى، لضمان توزيع حبوب اللقاح؛ وقبل إجراء التلقيح مباشرة يتم سحب الأغاريض من وضعها بين السعف، وتدليها مع توزيعها بانتظام حول النخلة قبل تخشب سيقان العراجين، وتجرى فى يونيو للأصناف المبكرة بعد العقد بحوالى 6-8 أسابيع.

وأشار الخبراء، إلى ضرورة اجراء "التقويص" أثناء الخف بثني الساق وربطها على الجريد، مما يؤدى الى تهويتها وعدم خدش الثمار بالشوك، وتسهيل جمع الثمار عند النضج.  

كما نصحوا، بإجراء الخف للنخلة، لزيادة وزن حجم الثمار والتبكير فى النضج، وعدم تأخير الخف عن 6-8 أسابيع بعد العقد، وهو يجرى بإزالة بعض السوباطات الصغيرة القريبة من قلب النخلة.

ويمكن الحصول على فسائل النخلة من مركز البحوث الزراعية بالجيزة، أو المركز القومى للبحوث بالدقى، ويبلغ طول الفسيلة حوالي 40 سم، مما يسهل نقلها، وزراعتها.