يعقد وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا طارئا السبت المقبل لبحث الاعتداء الإيراني على السفارة السعودية، وهو اجتماع يسبق بيوم اجتماع الجامعة العربية الخاص بالموضوع ذاته.
وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن وزراء خارجية دول المجلس سيجتمعون استثنائيا السبت في الرياض لبحث احتدام الأزمة مع إيران.
إعلان اجتماع مجلس التعاون يأتي مع استمرار ردود الفعل إقليميا ودوليا آخرها جاء من المنامة التي أعلنت وقف جميع رحلاتها الجوية من وإلى إيران.
وقبلها من الكويت التي اتخذت إجراء مزدوجا باستدعاء سفيرها من طهران وتسليم سفير طهران لديها مذكرة احتجاج، لتضاف الكويت إلى السعودية والإمارات والسودان والبحرين التي قطعت أو قللت من علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
أما دوليا.. فدعت كل من الصين وألمانيا وباكستان وتركيا الجانبين إلى الحوار لتسوية الخلاف.. وهو ما عرضت إسلام اباد وأنقرة التوسط للوصول إليه.
ومن الرياض حيث وصل للقاء ممثلين عن المعارضة السورية، نقل المبعوث الأممي دي مستورا تأكيدات سعودية على أن الخلاف مع إيران لن يؤثر على مفاوضات الحل السياسي في سوريا.. وهو ما أعربت جهات عدة وعلى رأسها الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقها منه.