أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي خلال شهر ديسمبر الماضي، للشهر الثالث على التوالي، ولأول مرة في عهد المحافظ الجديد طارق عامر.

وقال البنك على موقعة الإلكتروني إن الاحتياطي ارتفع في ديسمبر الماضي بنحو 22 مليون دولار، مسجلا 16.445 مليار دولار مقابل 16.423 مليار دولار في نوفمبر.

ووفقا لبيانات البنك المركزي حققت احتياطيات مصر زيادة بنحو 30 مليون دولار خلال الشهرين الماضيين، رغم ضخ البنك مليارات الدولارات في السوق لتلبية عمليات الاستيراد.

كان طارق عامر، محافظ البنك المركزي، قد أعلن قبل أيام أن البنك وفر 8.3 مليار دولار للمستوردين والمستثمرين، وكذلك لتغطية الديون الخارجية خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 12 ديسمبر الماضيين.

وكان احتياطي النقد الأجنبي ارتفع بنحو 80 مليون دولار في أكتوبر الماضي، للمرة الأولي في ثلاثة أشهر، وتعد الوظيفة الأساسية لاحتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هي توفير السلع الأساسية، وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهه الأزمات الاقتصادية في الظروف الاستثنائية.

وهبطت الاحتياطات الأجنبية كثيرا بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك، وكانت الاحتياطات تبلغ نحو 36 مليار دولار قبل الثورة.