بينما كان المعلمون نيام من أجل الاستيقاظ مبكرًا ومواصلة مسيرتهم الحياتية، للحصول على رزقهم، كان هناك آخرون من الطبقات الغنية في مصر على موعد مع الاستمتاع بـ"هزات وسط" الراقصات. ففي 4 فنادق بالقاهرة، أحيت الراقصة الأرمينية صوفينار، حفلاتها في ليلة رأس السنة مقابل 150 ألف جنيه للفندق الواحد، بينما كان الجمهور على لقاء مع الراقصة دينا في 5 فنادق مختلفة بالقاهرة مقابل 70 ألف جنيه للحفلة الواحدة، وفقًا لتقارير صحفية. ثلاث ساعات قضتهن دينا وصوفينار في حالة من الانتعاش و"هزات الوسط" بفنادق القاهرة، من أجل إمتاع مرتاديها، وتقاضت فيها الأولى 350 ألف جنيه في تلك الليلة فقط، بينما الثانية حصلت على 600 ألف جنيه، فيما ينتظر المعلمون الذين قضوا 7 سنوات، وفقًا لقانون التعليم الجديد، وحصلوا على الدرجة المالية الثالثة، 1000 جنيه في نهاية كل شهر من أساسي مرتباتهم. وبحساب بسيط، فإن ما حصلت عليه كل من دينا وصوفينار مقابل "هزات وسطهن" في ثلاث ساعات يوازي رواتب ما يقارب من 950 ألف معلم في مصر.